قضت محكمة إسبانية بالسجن تسع سنوات لمغربي مقيم في فرنسا، حاول اختطاف طليقته وإدخالها بالقوة إلى المغرب عبر معبر الجزيرة الخضراء.
و لم يوافق المتعهم على قبول المحكمة الفرنسية لدعوى الطلاق نهاية 2013، والخروج من بنت الزوجية، ليقرر الانتقام من طليقته بطريقته الخاصة.
و عاد الزوج إلى بيت طليقته، وأخذ في تهديدها بالسلاح الأبيض، بل وظل طول اليوم يحتجزها دخل إحدى غرف المنزل.
و طلب سمير من طليقته الحديث خارج المنزل من أجل الوصول إلى حل لقضيتهما، لكن ما إن خرجت عمد إلى ضربها حتى فقدت الوعي وكبل يديها ووضع اللصاق على فمها ورماها داخل صندوق السيارة، وانطلق من مدينة ليون الفرنسية صوب الجزيرة الخضراء، حيث ظلت لأكثر من 10 ساعات محتزة داخل السيارة.
بعد وصولهما إلى المعبر الحدودي للجزيرة الخضراء، انتبه عدد من المسافرين إلى صوت أنين السيدة من داخل صندوق السيارة، حيث تقدموا بشكوى لدى المصالح الأمنية التي تدخلت ووضعت حدا للعذاب الذي كانت تعيشه فاطمة.
ووجهت المحكمة الاسبانية إلى المغربي تهما تخص الاحتجاز ومحاولة الاختطاف والتعهديد مع إلحاق ضرر خطيرة بزوجته وقضت المحكمة ذاتها، بمنعه كليًا من الاقتراب من طليقته لمدة 15 سنة، مع أداء غرامية مالية تصل إلى 12.150 يورو كتعويض عن الضرر البدني والنفسي الذي سبب فيه للضحية.