أدان اتحاد مساجد فرنسا “بأشد العبارات” الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأكد تحاد مساجد فرنسا أن المشاهد المرعبة لإعدام الرهائن وأسرى الحرب السوريين، تبرهن على طبيعة الإديولوجية الإجرامية لهذه المجموعة الإرهابية.

وقال الاتحاد، في بلاغ اليوم الثلاثاء، إن المشاركة المفترضة لشبان فرنسيين في إعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ “تذكرنا مرة أخرى بخطورة الوضع الذي يوجد فيه هؤلاء الشباب”.

وأضاف الاتحاد أن حجم المأساة والألم الذي تعيشه عائلات هؤلاء الشباب “يدعونا الى التساؤل إزاء مسؤولياتنا بشأن الوسائل التي نعتمدها لحماية شبابنا من هذه الانحرافات الوحشية”.

وأشارت إلى أن هؤلاء الارهابيين يحيلون في أعمالهم الوحشية على الدين الاسلامي من أجل إضفاء الشرعية على ممارساتهم، ضاربين عرض الحائط مبادىء وقيم هذا الدين الحنيف.

وأدان الاتحاد بقوة ربط هذه الأعمال الوحشية بالدين الإسلامي.