اصدرت محكمة الاستئناف بباريس قرارا يقضي برفض طلب السلطلت النرويجية تسليمها العداء المغربي السابق خالد السكاح، على خلفية النزاع العائلي بينه و بين زوجته السابقة ذات الأصل الترويجي .. 

 وزفت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى هذا الخبر عبر بيان قالت فيه : “يسر الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن تعلن للجمهور الرياضي عموما و محبي ألعاب القوى على وجه خاص أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بباريس قد أصدرت  رأيا سلبيا بشأن طلب التسليم المقدم من طرف السلطات الترويجية في حق خالد السكاح..”

  ذات المحكمة أصدرت أمرا بالإفراج عن المراجعة القضائية في شأن السكاح و المؤرخة بتاريخ 21 يونيو 2013 ..

  يشار أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كان قد قام برحلة  إلى باريس مباشرة بعد علمه بتوقيف خالد السكاح، و كلف المحامية الفرنسية فانيسا شتاين، بمتابعة الملف  و التي أخبرت الجامعة مؤخرا بقرار المحكمة..

  وكانت شرطة الحدود الفرنسية في مطار أورلي الباريسي قد اعتقلت في السنة الماصية البطل الأولمبي المغربي السابق خالد السكاح مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية قادما من المغرب.

  وأوقفت الشرطة الفرنسية العداء الأولمبي السابق وفق مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات النرويجية على إثر ما سمته ب المعاملة غير مقبولة لإبنيه .

  كما ان المصالح الديبلوماسية المغربية في فرنسا دخلت على الخط، وقامت بالتحرك من أجل الوقوف على ملابسات توقيف السكاح، وأيضا ضمان حقوقه القانونية.

 وكانت وزارة الخارجية المغربية قد احتجت بشدة بعد تورط السفير النرويجي في تهريب طفلي خالد السكاح من المغرب، وطالبت من السلطات النرويجية إرجاع الطفلين ومعاقبة المتورطين وترك تسوية مشكل حضانة الطفلين في يد القضاء المغربي.

 يذكر أن البطل الاولمبي المغربي خالد السكاح ، سبق له وقدم دعوى قضائية ضد سفير دولة النرويج في الرباط أمام محاكم دولية ، بتهمة اختطاف حفيديه سلمى و طارق (االبالغين آنذاك 16 و13 سنة) من مكان سكناه في الرباط ..

 وقال السكاح في ندوة صحفية في وقت سابق ان موظفين في السفارة النرويجية في الرباط قدما الى بيته مسلحين وأختطفوا الطفلين في حين قالت السفارة النرويجية ان الطفلين هربا بسبب عنف والدهما ولجا للسفارة بقصد اللحاق بأمهما.

 نفى السكاح أن يكون سبب الخلاف بينه وبين طليقته النرويجية آنه سيسيليا هوبستوك، مرده إلى اختلاف ديني وثقافي، مؤكدا أن سبب خلافاتهما مالية بالدرجة الأولى، بعد أن قامت بتحويل عقار إلى ملكيتها، كان اشتراه من والدتها وسدد أقساطه ما بين عامي 1999 و2001 وفقا لما قاله.