عرف حي كاي انكلادا بطراسة جهة برشلونة مواجهات دامية بين مجموعة من الشباب المغاربة واخرين اسبان كان يعتقد انهم غجر اسبان، كما أكدت مصادر امنية ذلك.

 في تصريح لشاهد عيان للجريدة أكد لنا أننا كنا كما العادة شباب جالس بالساحة، في لحظة وقوع مشاداة بسيطة بين طفل مغربي واخر اسباني، كما يقال “شقاوة أطفال” كما وصفها هو “لعب أطفال”، واضاف فجاة حضر الاخ الاكبر فبدأ يصفع الطفل المغربي الذي لم يتجاوز 14 سنة وبطريقة مهينة لا يمكن لأي مغربي غيور أن يقبلها، بطبيعة الحال تدخلنا لوقف عملية الاعتداء بشكل حبي ودون مشاداة، بعد ذلك حضرت الشرطة التي انتقلت صحبة الطفل المعتدى عليه لمنزله وحثت العائلة على وضع شكاية امام المصالح الامنية المختصة، لكن بعد انسحاب الشرطة الكطلانية “موسوس دي سكوادرا”لم نفهم  سرعة تطور الامور، إذ عاد من البيت مساندا من طرف مجموعة من الافراد مدججين بالاسلحة البيضاء والهروات للاعتداء علي بالقرب من مقهى مغربي بالقرب من الساحة، أمام هذا الهجوم بالمقهى بطبيعة الحال كان ضروري ان يدافع المغاربة على انفسهم نتج عنه إصابة مغربيين بجروح طفيفة في مواجهات استعملت فيها الاسلحة البيضاء والزجاجات، حالة واحدة تطلب نقلها للمستشفى لتلقي الاسعافات الاولية، فيما تقدم كل المتضررين بشكاية امام المصالح الامنية.

وقد تم العبث بكراسي المقهى التي الحقت بها اضرار فرض تقدم صاحب المقهى بشكاية امام الشرطة جراء الاعتداء الذي تعرض لها محله كما اكدت لنا مجموعة من المصادر.

مواجهات بين مجموعة من الشباب طرح العديد من التساؤلات حول هذا النوع من الاعتداءات هل هي ناتجة عن حس عنصري لا زالت تعيشه المدينة وخاصة حي كا انكلادا الذي لم ينسى بعد تلك المواجهات الدامية التي عرفها خلال التسعينات؟

مواجهات التسعينات كانت اخر ما عرفته المدينة والكل منذ ذلك الوقت اصبح يشيد بها أنها مدينة التعايش ما بين كل الجنسيات المختلفة والسكان الاصليين اللهم بعض الاحدث الجانبية.

في اتصالنا مع مجموعة من رواد المقهى أكدو للجريدة ان مثل احداث اليوم لا يمكن لنا تصديقها أوتصورها فالشباب اللذين كانوا ابطال الهجوم تجمعنا بهم علاقة طيبة ويعتبرون من بين رواد المقهى ولم يسبق أن حصلت مشاداة كيفما كان نوعها بيننا وكنا معهم في تعايش تام، لكن ما وقع اليوم طرح أكثر من تساؤل، هل الازمة التي تقض مضجع إسبانيا تحرك فيهم عنصرية تجاه “المورو” ” وصف يطلق على المغربي”، خاصة وان المدينة يقطن بها ما يزيد على 13000 مغربي.

ما تم تسجيله ومعاينته من خلال تتبعنا لمجريات الاحداث تذمر ساكنة الحي او بالاحرى مجموعة من الشباب التي التقت بهم الجريدة بموقع الحادث هو الغياب التام للجمعيات المحلية المغربية التي تدعي عملها بجانب المهاجر المغربي للوقوف على مثل هذه الاحداث، ووقوفها بجانبهم لكي لا تتطور الامور ويتحكم فيها عنصر القبلية وحرقة الانتقام، مرددين اللهم إن هذا منكر.