أفاد مصادر مطلعة،أن مهاجرا مغربيا، كان يدعى قيد حياته (خالد ا)، في عقد الخامس والعشرون انتحر،أخيرا، بإحدى الحدائق العمومية بمدينة بولونيا الواقعة شمال ايطاليا.  وأوضح المصدر نفسه، أن الهالك وجد في حالة سيئة، ومغمى عليه ورغم محاولة إنقاذه من قبل بعض المارة و رجال الإسعاف بمكان الحادث،لكن دون جدوى ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى المدينة،حيث خضع لعلاجات مستعجلة من أجل إنقاذ حياته قبل أن يفارق الحياة،وتجدر الإشارة إلى أن أسباب انتحار المهاجر المغربي بقيت مجهولة.

ويأتي هدا الحادث الثاني من نوعه،بعدما فارق مهاجر مغربي  الحياة بمستشفى سانت آنطونيو بباد وفا في ظروف مجهولة، بعد إقدامه على الانتحار، وكان الضحية يبلغ من العمر عشرين سنة، يقيم بطريقة شرعية، وكان موضوع رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بادوفا شمال إيطاليا، في انتظار محاكمته في قضية الترويج والاتجار في المخدرات وحيازتها.   
 وعلمت «الجالية 24 » من مصادر مطلعة،أن ظروف وملابسات الحادث تعود، حينما نشب خلاف وملاسنات وشجار حاد بين الضحية وأحد حراس السجن، بعد ضبط كمية من الحشيش لديه، مما أدى إلى تأديبه من قبل الحارس الذي اشعر إدارة السجن، وقررت معاقبته، وذلك بأخذه من الزنزانة الجماعية التي كان  بها، إلى زنزانة انفرادية، مع منعه من الخروج إلى ساحة السجن كبقية السجناء.
وفي يوم الحادث على الساعة العاشرة ليلا، اكتشف هذا الأخير مشنوقا بحبل من أربطة الحذاء، ربطه بقضيب من قضبان الزنزانة.
وأضافت المصادر نفسها أن السجين نقل على وجه السرعة إلى مستشفى سانت آنطونيو ببادوفا، ولأن حالته كانت خطيرة، وضع في غرفة العناية المركزة ،لكن لم تمر دقائق على دخوله غرفة الإنعاش، حتى فارق الحياة.