أكدت مصادر عليمة أن الباخرتين اللتين ستؤمنان رحلات الشركة الجديدة التي أنشأها عثمان بنجلون رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية رفقة يونانيين، تخضعان حاليا لإصلاحات وتغييرات قبل نقلهما إلى المغرب.

وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بكل من «دياغوراس» و«باروس» واللتان انتقلتا إلى أحد مراكز بناء السفن باليونان، مشيرة إلى أن الباخرة الأولى تم إنشاؤها سنة 1990 وتصل طاقتها الاستعابية إلى حوالي 1500 شخص، وحوالي 275 سيارة، أما الباخرة الثانية والتي يعود تاريخ إنشاءها قبل حوالي 15 سنة، فتصل طاقتها الاستيعابية بدورها إلى قرابة 1500 شخص وحوالي 475 سيارة.

وكان عثمان بن جلون رجل الأعمال المعروف، قد تعاقد مع شركة يونانية تدعى «أتيكا» لإنشاء أفريكا موروكو لينكس «AML» وهي شركة للنقل البحري، ستشرع بداية في تأمين رحلات بين مدينة طنجة والجزيرة الخضراء في إطار علمية عبور.

دخول عثمان بنجلون غمار الاستثمار في مجال النقل البحري، جاء لملأ الفراغ الذي خلفه تفويت «كوماناف» الناقل البحري التاريخي المغربي.

الجالية24/الأحداث