الشرادي محمد-بروكسيل-

بِسْم الله الرحمان الرحيم،يقول الله عز و جل في محكم كتابه الحكيم: و بشّرِ الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون،صدق الله العظيم.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و بقلوب يعتصرها الألم،نتقدم بأحر التعازي و المواساة القلبية الخالصة لزميلنا الصحفي الحسين أمزريني في وفاة شقيقه المغفور له بإذن الله الحاج محمد الذي إلتحق بالرفيق الأعلى يومه الإثنين.

جثمان الفقيد الراحل سيوارى الثرى يوم غد الثلاثاء بالمقبرة الجديدة بالناظور بعد صلاة الظهر.

نسأل الله عز و جل أن يرحم الفقيد رحمة واسعة،و يسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا،و أن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان.

كما نسأله أن يغفر له و يعفو عنه،و يكرم نزله،و يوسع مدخله،و ينقيه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض،اللهم شفع فيه محمد صلى الله عليه و سلم،اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و زوجا خيرا من زوجه أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار.

بِسْم الله الرحمان الرحيم:كل من عليها فانٍ،و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.صدق الله العظيم.

عظم الله أجركم و البقاء لله وحده.