الجالية24

كافأت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة من أطرها العاملة بولاية أمن طنجة، وجاء على رأسها محمد أهتيت أوعلا، والي أمن عمالة طنجةـ أصيلا، الذي تمت ترقيته من رتبة مراقب عام، إلى الصفة الفعلية لوالي الأمن، اعترافا بجديته وتفانيه في أداء الواجب المهني.
وقررت مديرية الأمن ترقية أهتيت من رتبة مراقب عام، التي نالها منذ تعيينه في هذا المنصب سنة 2016، إلى رتبة والي أمن، بناء على تقارير أكدت توفقه في تفعيل مخطط المديرية العامة للأمن الوطني، الرامي إلى ترسيخ ثقافة «الشرطة المواطنة» والانفتاح على المجتمع المدني بسن إستراتيجية شرطة القرب، بالإضافة إلى استقامته وعمله الجاد والدؤوب، الذي مكنه، خلال الفترة التي قضاها على رأس الجهاز الأمني بعاصمة البوغاز، من تحسين جودة الخدمات الأمنية بكل المصالح التابعة له، وتخفيض معدل الجريمة وتجفيف أوكار ممارسة الفساد الأخلاقي بالمدينة المليونية، مع حصر أنشطة السلفيين المتشددين بالمنطقة.
وحملت لائحة الترقيات، التي اعتمدت على أساس الاستحقاق والكفاءة والأداء الوظيفي، بشرى سارة لابن المدينة يونس الولهاني، الذي يشغل منصب رئيس خلية التواصل بولاية أمن طنجة، وتمت ترقيته من عميد إلى عميد للشرطة ممتاز، بعد أن استطاع مد جسور التواصل بين مديرية الأمن الوطني ومختلف وسائل الاتصال بالمدينة، وساهم في تكريس مبدأ الحق في الحصول على المعلومة، حقا من الحريات الأساسية التي نص عليها الدستور.
وكافأت المديرية أيضا زكرياء المنيصر، رئيس مصلحة الشرطة العلمية بولاية أمن طنجة، وعملت على ترقيته من عميد للشرطة إلى عميد ممتاز، إذ أجمع كل المتتبعين للشأن الأمني بالمدينة، أن هذه الترقية مستحقة بعد أن برهن المنيصر، في مدة وجيزة، على جدارته ومهنيته في ترؤسه لهذه المصلحة الحساسة، التي استطاعت فك رموز وألغاز عدة جرائم غامضة، بفعل كفاءة رئيس المصلحة والعناصر العاملة معه.
ولم تكتف المديرية العامة للأمن الوطني بإصدار لائحة للترقيات، وأعلنت، لمناسبة انتهاء السنة الميلادية (2020)، عن لائحة تعيينات جديدة لملء عدد من المناصب الأمنية، التي ظلت شاغرة بعد أن غادرت المدينة مجموعة من المسؤولين الأمنيين لأسباب مختلفة، وعينت عبد الجليل وردبان، رئيسا للمنطقة الأمنية الأولى لطنجة المدينة، الذي قدم من ولاية أمن آسفي، فيما احتفظ عبد الحميد الطاهري، بمنصبه نائبا له.
كما شملت التعيينات الجديدة منصبا ظل شاغرا منذ مدة طويلة، ويتعلق الأمر بمنصب نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، وناله عبد الفتاح القادري، الذي عاد مرة أخرى إلى طنجة، بعد أن تم نقله سابقا إلى ولاية أمن القنيطرة.