في ضل حديث العصر بجل إن لم نقل كل دول العالم و المتمثل في الضجة الكبيرة التي أصبحت تتداولها وسائل الإعلام من خلال تسليطها الضوء على ” الدولة الإسلامية في العراق و الشام ” و المعروفة بداعش و التي أحدثت تخوفا كبيرا في صفوف المجتمعات العربية و حتى الغربية حيث وصلت الشرارة و في خطوة غير مسبوقة حتى دولة هولندا و التي تعمل حكومتها الوصية على اتخاذ مجموعة من الإجراءات القانونية الرامية إلى إسقط جنسية كل من ثبت تورطه في الترويج لأفكار التنظيمات الإسلامية المتشددة و خصوصا ” الدولة الإسلامية في العراق و الشام “.
هذا و قد أوضحت مجموعة من وسائل الإعلام بأن شابا مغربيا يبلغ من العمر 18 سنة قد اعتقل في يونيو الماضي ليكون أول متشدد مغربي قد تسقط عنه الجنسية الهولندية و يتم ترحيله على الفور صوب بلده المغرب و ذلك بعد التوصل بمعلومات تهم بأنه تورط في تجنيد الشباب من أجل القتال في سوريا .
و أصبح حدث اعتقال الشرطة للشاب المغربي بمدينة لاهاي و المعروف ب * أبو اليزيد * الذي كان طالبا بالمدرسة الإسلامية في روتردام و التي عرفت في وقت سابق من السنة الماضية حدثا غريبا على دولة بحجم هولندا يتمثل في تسريب الامتحانات كما كان عضوا في منظمة * الشريعة في بلجيكا* حيث نسبت له التهم السالفة الذكر بالإضافة إلى التحريض على الإرهاب،أصبح نكهة وسائل الإعلام الهولندية التي استنكرت الوضع و طالبت في العديد من المناسبات الحكومة الهولندية بتشديد الخناق من أجل مواجهة المتطرفين الإسلاميين الذين يسهرون على تنظيم مظاهرات بالشارع مطالبين بشكل علني قتل الكفار و المرتدين …
و تشير التحقيقات إلى ان السنة الماضية شهدت سفر حوالي 100 جهادي هولندي صوب سوريا للقتال ضد النظام السوري أغلبهم ينحدرون من منطقة الريف.