الجالية24
رغم قرار الحكومة إنزال القوات العمومية لتطبيق مقتضيات العزل الصحي على المواطنين،في إطار التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة الوضع الإستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد.كما دعت وزارتا الداخلية والصحة،في بلاغ رسمي،المواطنين الى تقييد تنقلاتهم والحد منها وإلتزام (العزلة الصحية) في منازلهم إجراء وقائيًا ضروريًا في هذه المرحلة الحساسة للحد من انتشار الفيروس،إلا ان هناك تمرد بجميع أحياء بلدية أولاد أمراح التابعة لإقليم سطات على قرار الحظر الصحي، وتعيش حياتها الطبيعية، دون خوف من انتشار فيروس كورونا أو تخشى من انتقال عدوى فيروس كوفيد 19، فشباب يتجولون أو يجتمعون طيلة اليوم، وآخرون يتذرعون بالتسوق ليجتمعوا بالشوارع.
ورغم أن إعلان الحكومة عن تمديد فترة الحجر الصحي، إلا أن اللامبالاة أصبحت واضحة في الشوارع، وحركة التنقل عادية، بل ازدادت مع اقتراب رمضان، وبالمقابل هناك ممن لا شغل لهم، ويرفضون الالتزام بالحجر الصحي المنزلي، إذ يخرجون بسبب وبدونه.
“لا أحد يطبق إجراءات السلامة”، فمسافة الأمان لا تطبق وارتداء الكمامة أصبح عبئا ثقيلا، كما يرفضون الحجر الصحي دون سبب، ويتحدون السلطات المحلية التي عجزت عن تطبيق القرار الحكومي بالخروج، ولا يأبهون لكل أخبار الاعتقالات بمدن أخرى.
وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي بدورها بعشرات الصور لتجمعات بشرية لا تأبه بخطورة الوضع، وتظهرهم مجتمعين بدون أدنى احترام لمسافة الأمان، سواء تعلق الأمر بالتهافت من أجل اقتناء المواد الغذائية، ، ويتحدون السلطة المحلية في شخص باشا اولاد أمراح الذي أبان عن عجزه في زمن كورونا.
ساكنة أولاد أمراح تطالب وزير الداخلية بالتدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي أصبحت تعيشها بلدية اولاد أمراح في ظل غياب السلطة المحلية والإقليمية.