استاء عدد من المهاجرين المغاربة الوافدين على القنصلية المغربية بمدينة ميلانو الايطالية،من تصرفات احد الأطر العاملين بالإدارة ذاتها،وهو مكلف بالمصادقة على الإمضاءات،بحيث صرح احد المهاجرين المغاربة للجالية 24 ،أن هذا الخير يعمل على قمع الوافدين على القنصلية،كما يدعي انتمائه إلى الأقاليم الجنوبية،ويضف انه غير مبالي بشؤون المهاجرين،وكذالك عدم تنفيذ التعليمات السامية التي حث فيها الملك محمد السادس جميع سفراء المغرب وكذالك القنا صلة،من اجل خدمة المهاجرين المغاربة وتقديم لهم خدمات مثل التي تقدمها لهم دول الإقامة،كما طلب عدد من المغاربة اللذين التقت بهم الجالية24 بمدينة ميلانو،أخيرا، من رئيس الحكومة وكذالك من وزير الخارجية والتعاون،الالتفات إلى هذه الجالية التي أصبحت تعاني الكثير بالخصوص في ظل هاته الأزمة التي تعرفها ايطاليا،وذالك بعد رفض القنصل العام للمغرب بميلانو الحديث إليهم، مما يطرح علامة استفهام حول الساهرين على شؤون الجالية المغربية بايطاليا.

ومن جهة أخرى،عبر عدد من المهاجرين المغاربة عن فرحتهم،حول ما يقوم به موظف بالقنصلية ذاتها، والمكلف بالاستقبالات الذي يعمل جاهدا،على خدمة المغاربة،بحيث يقوم بجمع الطلبات،ثم يتقدم بها إلى المصالح المختصة ،من أجل انجازها في وقت قصير.

وفي سياق متصل،استغرب عدد من المهاجرين المغاربة وكذالك حقوقيين بالمغرب عن دور القناصلة ،بعدما صادق مجلس الشيوخ الإيطالي،على ملتمس قانون تقدم به الحزب الديمقراطي (PD) ،يقضي بالتمثيل الدبلوماسي للبوليساريو،وذالك بعدما صب الوزير المنتدب في الخارجية « لابو بيستلي » جميع أنواع المغالطات الدبلوماسية و تزييف الحقائق التاريخية ضاربا عرض الحائط كل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين و العلاقة المتميزة عبر التاريخ ،وفي تصريح للأستاذ بوزيدي محمد عضو في الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع أولاد أمراح،أكد على ضرورة تعامل الهيئة الدبلوماسية المغربية مع فعليات المجتمع المدني الايطالي،وتعريفهم بالمقترح الذاتي،والكشف لهم على الحقائق التي يقوم بها المرتزقة اتجاه المغاربة المحتجزين بتند وف.