تحتفي مؤسسة “ثويزا”، التي يرأسها القيادي السياسي المثير للجدل، إلياس العُماري، من 7 إلى 9 يونيو الجاري بأمستردام، بالأغنية والثقافة الأمازيغيتين، وذلك بمشاركة ثلة من الفنانين الأمازيغ المغاربة.

وسيكون أفراد الجالية المغربية المقيمين بهولندا، خلال هذه التظاهرة الفنية والثقافية، التي تنظمها مؤسسة ثويزا، على موعد مع عدد من الفنانين الأمازيغ من مجموع جهات المغرب.

ويتوخى المهرجان، الذي ينظمه إلياس العماري ومجلس الجالية المغربية بالخارج بتعاون مع عدد من جمعيات مغاربة هولندا، النهوض بالثقافة المغربية بمختلف تمظهراتها.

وتعتبر مؤسسة “ثويزا” الذراع الثقافي والفني لحزب الأصالة والمعاصرة، وإمتداد لسلسلة الجمعيات الثقافية والتنموية التي اهتم الياس العماري بخلقها شمال المملكة،  سُلم أمر تسييرها بصفة غير رسمية لعمدة عاصمة البوغاز، فؤاد العماري، شقيق الياس العماري، الصقر الجديد في عالم السياسة والأعمال.

وحسب المنظمين، فإن المهرجان يهدف إلى الاحتفاء بالأمازيغية كرافد أساسي من روافد الهوية المغربية، وجزء من هويتها المتعددة، كما يهدف إلى وتعزيز الروابط بين مغاربة هولندا وبلدهم الأصلي.

وبالإضافة إلى الأمسيات الفنية التي سيحييها فنانون مشهورون كنجاة عتابو وعائشة تشينويت والداودية وسعيدة شرف وميلودة الحسيمية وإتران وخديجة أطلس ومولاي نور الدين، سيشكل المهرجان مناسبة للنهوض ب”السوق المغربي”، من خلال تثمين الصناعة التقليدية المغربية، وفن الطبخ المغربي والملابس التقليدية.

كما ستشارك في هذه التظاهرة الفنانة الكوميدية حنان الفاضلي بعروض مستوحاة من المعيش اليومي للمغاربة.

وسيتم أيضا تنظيم لقاءات وورشات خلال هذا المهرجان الذي يتطلع إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز معارف الشباب الهولندي من أصل مغربي بالثقافة الأمازيغية، والنهوض بالوجهة السياحية المغربية.</span>

ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشتها خلال هذا المهرجان “التنوع الثقافي.. وضعية الثقافة الأمازيغية بهولندا” و”السياسة المغربية في مجال الهجرة”. 

وسيُشارك في ذات اللقاءات، كل من عبد الوهاب البلوقي سفير المغرب بلاهاي وفؤاد العماري عمدة طنجة ، وعزيز الرباح وزير النقل والتجهيز، وحكيم بنشماش رئيس المجلس الوطني لـ”البام” ونبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودبلوماسية وازنة.