نظم المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بالشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج يوما دراسيا ضم مجموعة من الخبيرات في شؤون وقضايا المرأة المسلمة في أوروبا من مختلف التخصصات الحقوقية والدينية والتربوية. وذلك بتاريخ 08 دجنبر 2018، بمدينة بروكسيل.

 

 عكفت المشاركات طيلة أشغال اللقاء على تباحث موضوع: “المرأة المسلمة وتدبير الفضاء العمومي في أوروبا: سؤال الحضور وآفاق المساهمة”.

 

افتتح اللقاء رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة السيد الطاهر التجكاني بكلمة أبرز فيها المكانة المتميزة التي تحظى بها المرأة في الدين الإسلامي معززا حديثه بجملة من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقد لقيت كلمة رئيس المجلس تجاوبا كبيرا من قبل كافة المشاركات اللواتي اعتبرن أن ما جاء فيها يمكن اعتباره بمثابة خارطة طريق تهتدي بها المرأة المسلمة في أوروبا لتكون في مصاف النساء الأوروبيات، اللواتي تتقاسم معهن جملة من الهموم المشتركة.

 

 ثم تناول الكلمة ممثل مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد مصطفى المرابط بين فيها أن المرأة تظل مستودعا للقيم التي تتوارثها الأجيال، مسلطا الضوء على ما يمكن أن تضطلع به المرأة المسلمة من أدوار ريادية في السياق الأوروبي.

 

هذا وقد توزعت أشغال اللقاء على أربع جلسات فسح فيها المجال أمام المشاركات اللواتي تناولن بالنقاش والحوار كافة المحاور التي تم تسطيرها في الورقة العلمية المؤطرة للقاء.

 

وقد تمخض اللقاء عن جملة من التوصيات كان أبرزها الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات المماثلة للقاء بروكسيل في مختلف الدول الأوروبية، كما تم التأكيد على استمرار التواصل فيما بين كافة المشاركات.