متابعة:

اثارت الطريقة العنيفة التي استعملها افراد من الشرطة الهولندية لاعتقال ثلاثة شبان مغاربة يوم الاربعاء الماضي بمدينة اوتريخت، ردود فعل منددة، خاصة بعد ان تبين ان الموقوفين ابرياء، ولم يتورطوا في اية أعمال اجرامية.

واظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي اشهار الشرطة لمسدساتهم الوظيفية في وجه الشباب في محطة وقود، وكذا استعمال القوة لتوقيف أحدهم، الامر الذي خلق حالة من الرعب والفزع في صفوف الموقوفين.

وكانت الشرطة تعتقد ان الشبان الثلاثة سفيان، محمد وامين، البالغة اعمارهم 18 ، 20 و 21 على التوالي، متورطين في حادث مسلح، الا أن التحقيقات التي اجريت معهم في مخفر الشرطة، برّأتهم من اية تهمة ليتم اطلاق سراحهم.

واعتبر افراد من عائلة احد الموقوفين ان “مثل هذه الاخطاء في تدخل الشرطة واردة ، غير ان الشرطة لم تقدم اي تفسير او اعتذار بعد ست ساعات من الاعتقال غير المبرر.

من جهته يعتزم محامي الشبان رفع دعوى قضائية ضد الشرطة لتمكين موكيله من الحصول على تعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقهم جراء الاعتقال العنيف والتعسفي.

هذا وانتشر فيديو الاعتقال كالنار في الهشيم على مواقع الواصل الاجتماعي حيث ذهب الكثير من المغاربة والأتراك إلا اعتبار هذا التصرف شكل من اشكل العنصرية.