بعد سنة أشهر على العمل الإرهابي الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته 86 شخصا من مختلف الجنسيات والديانات، اختارت شابة من أصول مغربية أن تنعي والدتها فاطمة نايت حدا التي كانت أول من قضت في الهجوم الإرهابي، بإصدر كتاب يدعو إلى التسامح تحت عنوان « وطني الأم ».

 

وتقول « حنان شريهي » في شريط فيديو تداولته جرائد فرنسية ومواقع التواصل الاجتماعي إنها تحكي في كتابها عن أمها التي كانت مسلمة مثل ثلث الذين ماتوا في الهجوم الإرهابي، كما تدعوا فيه الشباب الفرنسي إلى اليقظة وعدم السقوط في فخ التطرف، من جهة أخرى تعبر حنان شريهي في كتابها الذي سيصدر في 19 يناير عن دار نشر «La Martinière » والذي ألفته مع الصحفية في جريدة « لونوفيل أوبسيرفاتور »، إلينا برونيت، عن رغبتها في تغيير الصورة النمطية عن المسلمين الحقيقيين في فرنسا، ومعاناتها الشخصية مع الأفكار المغلوطة عن المسلمين لمجرد ارتدائها للحجاب.

 

 وتعتزم الشابة الفرنسية المغربية، رفقة أخيها علي وأختها لطيفة الشريهي، إنشاء جمعية تحمل نفس الإسم من أجل العمل على التوعية بمخاطر التطرف في الأحياء الفرنسية.