متابعة : عبدالإلاه المهدبة
تشهد داخليات المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة بوزان خلال هذا الموسم الدراسي 2022 – 2023 حركية متنوعة لمجموعة من الأنشطة التربوية التي تدخل ضمن فعاليات المشروع التربوي السنوي ” داخليتي ، بيتي ” الذي أضحى تقليدا سنويا لتنشيط و تفعيل أدوار الأقسام الداخلية بالمؤسسات التعليمية للإقليم إذ من المرتقب أن يستفيد من هذا البرنامج 2000 تلميذة وتلميذ .
هذا المشروع التربوي تسعى من خلاله المديرية الإقليمية للتعليم بوزان إلى تقديم مرفق تربوي هادف، يجمع بين التحصيل الدراسي و جودة الأنشطة الموازية فضلا عن الرفع من مستوى الخدمات المقدمة بهذه المؤسسات التربوية مما يضمن مشاركة قاعدة واسعة من المتعلمات والمتعلمين في كل الأنشطة الموازية التي تنظمها المؤسسات التعليمية و الانخراط في أنشطة الأندية التربوية وذلك للمساهمة في تفعيل أدوار الحياة المدرسية و الرفع من المردودية الداخلية للأقسام الداخلية و من خلالها مردودية عمل المؤسسات التعليمية .
كما وأن مشروع ” داخليتي بيتي ” الذي تعمل المديرية الإقليمية للتعلبم بوزان بتنسيق مع المؤسسات التعليمية على تنزيله بجميع الأقسام الداخلية على الصعيد الإقليمي يهدف إلى تحقيق المرامي و الغايات الآتية :
التتبع والعناية اللازمة بفضاء الداخليات و الحرص على تأهيل و نظافة مرافقها .
تشجيع الأنشطة الموازية و ترسيخها كثقافة مدرسية ( ثقافية، فنية، رياضة، بيئية، تحسيسية) .
تنظبم و مواكبة دروس مجانية للتقوية والدعم التربوي وخاصة للمستويات الاشهادية داخل الأقسام الداخلية.
الإهتمام و الرعاية المتواصلة بخدمات المطعمة عبر الحرص على ضمان جودتها و ملائمتها لشروط و معايير السلامة و الصحة اللازمة ، و كذا مع انتظارات و حاجيات المستفيدين طيلة الموسم الدراسي و خاصة في شهر رمضان المبارك .
هذا المشروع التربوي أصبح سنويا يحقق نجاحات متميزة بفضل المجهودات التي بذلت من طرف المديرية الاقليمية و جميع المتدخلين في تدبير شأن الأقسام الداخلية بالإقليم ؛ من مدراء المؤسسات التعليمية المحتضنة للأقسام الداخلية و الحراس العامون للقسم الداخلي و الممونون و مجموعة من الأطر التربوية و فعاليات من المجتمع المدني .
وجدير بالذكر أن المديرية الإقليمية تحرص سنويا على مواصلة العمل بهذا المشروع من أجل النهوض و الارتقاء بالأدوار التربوية للأقسام الداخلية و تجويدها على الصعيد الإقليمي و ترسيخا لقيم المواطنة و الابداع في وسط تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي..