الجالية24

علمت “الجالية24” من مصادر مطلعة،أن ولاية أمن سطات أصبحت تنهج استراتيجية جديدة في التعامل مع الشأن الأمني بالمدينة والمناطق التابعة لها،وأضافت ذات المصادر ان هناك تعليمات من والي أمن سطات،حث فيها جميع المسؤولين الامنيين بالولاية على تنفيذ تعليمات المدير العام للامن الوطني التي تتركز على تكريس مبدأ القرب والحضور المكثف والمستمر بالشارع العام لتتبع الحالة الأمنية عن كثب واستباق ما من شأنه أن يمس بالنظام العام والامن العام.
وأوردت المصادر ذاتها، ان عزيز بومهدي والي أمن سطات الذي يملك خبرة متميزة في تدبير الشأن الأمني بسطات بحكم قضائه مدة معتبرة على رأس ولاية أمن سطات،و يتمتع بصورة ايجابية بحكم تفانيه في العمل ووجوده الميداني المستمر،عمل على استحضار خطة أمنية «جديدة» للتغلب على التحديات الكبيرة التي يواجهها الجهاز الأمني بولاية أمن سطات بسبب قلة الموارد البشرية، وهو ما يتطلب تدعيمه من قبل الادارة العامة للأمن الوطني بطاقات جديدة تتوفر على قدر كبير من المصداقية والاستقامة في العمل .
الخطوات المهمة التي رسمت الخطوط الاستراتيجية للعمل الأمني بتوجيه من مدير المديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، في إطار نهج سياسة القرب، من أجل الوصول إلى قرب متقدم قائم على المصاحبة والتناول التشاركي واستلهام العمل الأمني الذي ساير إيقاع الدستور عبر إقرار مجموعة من الخطوات التواصلية.

هذا وعاينت مصادر ” الجالية24″بالمحيط المدرسي، تكثيف دوريات أمنية بجانب جميع المؤسسات التعليمية والأهم من هذا هو تتبع والي أمن سطات شخصيا جميع مكالمات رقم 19 الذي يتصل به كل مواطن لطلب النجدة،بالإضافة إلى المبادرة التي إتخذها وتم العمل بها بولاية أمن سطات وتجعلك تشعر فعلا ان الشرطة في خدمة المواطن ونتمنى ان تعمل الادارة العامة للامن الوطني على تعميمها على جميع الولايات بالمغرب وهي تسجيل ارقام هواتف المواطنين الوافدين على المداومة وتكوين لجنة داخل الولاية تقوموا في ما بعد بالاتصال بهم لمعرفة كيف تم التعامل معهم من قبل الضباط المداومين.