الجالية24

غرقت مياه الأمطار التي هطلت بغزارة منتصف الاسبوع الحالي بضواحي اقليم سطات، عددًا من الطرق الرئيسة ، وعرت الهطولات المطرية رداءة البنية التحتية بالاقليم.

وتحولت مناطق باقليم سطات إلى ما هو أشبه بالمستنقعات والبحيرات، مما أدى إلى شلل تام للحياة والحركة المرورية خصوصا الطريق الرابطة بين سطات والبروج.

الحدث وثقه بعض المواطنين بعدسات الكاميرات يظهر من خلاله ان تلاميذ كانوا يغامرون بحياتهم بجماعة سيدي الخدير لولا تدخل المصور المعروف والملقب بمردجي الذي منعهم من السير بسبب الفيضان التي عرفته جماعة سيدي الخدير التي تفتقر الى ابسط الاشياء واتصل بمسؤولين باقليم سطات من اجل التدخل العاجل،وكان اول الحاضرين هم الدرك وبعد مرور ساعات حضرت السلطات المحلية التي نقلت التلاميذ الى دار الطالب للمبيت.

وفي ظل غياب المسؤولين باقليم سطات ، ومعاناة المواطنين منهم التلاميذ اللذين شلت الفيضنات حركتهم على إثر غرق المحاور والطرق الرئيسة، تساءل المغردون عن ضعف خطير في البنية التحتية وبطء كبير في استجابة المسؤولين؟،مطالبين في الوقت نفسه بحلول قضاة المجلس الاعلى للحسابات من اجل افتحاص شامل لصفقات والمشاريه الاقليمية التي عرت عنها الامطار الاخيرة .

وكتب أحد المواطنين كل جهود الإنقاذ التي تمت جهود فردية من المواطنين ،مضيفا “حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب في فشل البنية التحتية بمواجهة الأمطار (الخفيفة)”.