يوسف محمدي

لم تنته حفلة ماجنة لـ”اولاد الفشوش”، تخللتها طقوس فاضحة وجنس جماعي “بسلام”، كما الأمر لسهرات سابقة،نهاية الأسبوع الماضي (السبت)، إذ أوقف 11 شابا وخمس فتيات في كمين أمني لحظات بعد مغادرتهم الفيلا، في حين لاذ آخرون بالفرار، من بينهم صاحبها.
وحسب مصادر ، فإن الفرقة الجنائية الولائية، أحلت الموقوفين، (الاثنين) الماضي ، على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، بتهم تكوين شبكة للدعارة والفساد، في حين صدرت مذكرة بحث في حق مالك الفيلا ومن شارك في الحفل الماجن، والذين قدر عددهم بأزيد من 20 شخصا، تم تحديد هوياتهم، أثناء تعميق البحث.
وأوضحت مصادر ذاتها، أن البحث الأولي، كشف أن مالك فيلا بـ”فيرم برتون” بحي “بوسيجور”، حولها إلى وكر للدعارة وتنظيم ليال حمراء، يرتادها شباب وفتيات من عائلات ميسورة، تستهلك فيها المخدرات والخمور بكل أنواعها، وبعدها ينخرط الجميع في طقوس من الجنس الجماعي وممارسات شاذة.
وأثارت الحفلات الماجنة حفيظة جيران مالك الفيلا، إذ أغضبهم ولوج فتيات بلباس فاضح وشباب بشكل علني للفيلا، فتقدموا بشكايات إلى مصالح الأمن، وأسندت المهمة إلى الفرقة الجنائية الولائية، التي انتقلت عناصرها إليها للتأكد من صحة المعلومات المضمنة في الشكاية، إذ انتشرت عناصرها بمحيط الفيلا وظلت تراقب تحركات مشبوهين. وبعد انتهاء الحفلة ومغادرتهم الفيلا، شرعت عناصر الفرقة الجنائية في إيقاف المشتبه فيهم، وهم 11 متهما وخمس فتيات، في حين تمكن آخرون من بينهم مالك الفيلا، من الفرار.