ذكرت وسائل إعلام إيطالية أمس الخميس ان رضيعة يتيمة (فقط تسعة أشهر) وصلت بين مئات المهاجرين إلى السواحل الايطالية الأسبوع الجاريعد ان توفيت والدتها في عرض البحر.

ونقل خفر السواحل الايطالية الرضيعة إلى جزيرة لامبيدوسا،  في حين تكلف  الطبيب الذي ظهر في الفيلم الوثائقي ” فوكوماري ” أو حريق في عرض البحر الفائز بإحدى الجوائز برعاية الطفلة.

ونقلت وكالة الأنباء الايطالية (انسا) وغيرها من وسائل الإعلام الايطالية عن أشخاص اخرين تم إنقاذهم إن والدتها توفيت خلال الرحلة البحرية.

وقال بيترو بارتولو الطبيب المتمركز في لامبيدوسا لصحيفة (لا ريبوبليكا) ” الطفلة في حالة جيدة وفي أيد أمينة “.

وأضاف بارتولو أن الخدمات الاجتماعية سوف تأخذ الطفلة  في عهدتها حتى العثور على آباء بالتبني للرضيعة، مشددا على ان الكثير من الأشخاص ” من مختلف أنحاء ايطاليا ” تقدموا بالفعل للمساعدة.

وقال الطبيب  إنه  يفكر في الاعتناء بالطفلة ولكنه اعترف انه كبير في السن “60 سنة ” ليتم دراسة طلبه لتبنيها. وأضاف للصحيفة أنه في حال عدم وجود مشاكل على هذا الصعيد فسوف يتبناها ” قطعا بكل تأكيد “.

ويشار إلى أن بارتولو هو الطبيب الوحيد في الجزيرة ويشارك في عمليات الاغاثة للمهاجرين إذ تشمل واجباته تقديم الرعاية الطبية الفورية للوافدين وتوثيق وفيات من لم ينجو من عملية عبور البحر التي تتسم بالخطورة.