كشف رئيس جهاز المخابرات  الأميركية، جيمس كلابر، أن تنظيم داعش لديه خلايا سرية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.

وتأتي تعليقات كلابر تزامناً مع انتهاء جولة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالخارج حيث طلب من أوروبا زيادة مساهمتها في مكافحة التنظيم الإرهابي.

ووفقاً لما أوردته شبكة “سي ان ان”، أمس الثلاثاء، أكد رئيس المخابرات القومية الأميركي، في رده على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان لدى داعش خلايا سرية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا كتلك التي نفذت تفجيرات بروكسل في آذار الماضي، على ذلك بقوله “نستمر في رؤية أدلة تشير إلى تخطيط داعش في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا”.

وكما أفاد الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ماثيو ليفييت، أن تقارير أنشطة داعش في تلك الدول “ليست جديدة” ولكنه أضاف “من الجديد أن يقول كلابر ذلك”.

وتابع ليفيت، بأنه “رغم التركيز كان على فرنسا وبلجيكا حيث وقعت الهجمات الإرهابية التي هزت أوروبا وتبناها داعش، إلا أنه كان هناك العديد من الاعتقالات أيضاً في بريطانيا وألمانيا”.

وكان أوباما قد قام بجولة من الزيارات إلى السعودية، حيث عقد قمة أميركية خليجية أميركية ثم ذهب إلى بريطانيا وألمانيا، خلال الأسابيع الماضية، أكد خلالها على أهمية بذل المزيد من الجهود في الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وقال في كلمة له في مدينة هانوفر الألمانية، الاثنين، “تأكدوا أن هؤلاء الإرهابيين سيتعلمون نفس الدرس الذي تعلمه أسلافهم، وهو أن كراهيتكم غير مؤهلة لمواجهة دولنا المتحدة في الدفاع عن أسلوبنا في الحياة”.

إن الحدود المفتوحة بين الدول الأوروبية سمحت لتنظيم “داعش” بزرع “خلايا نائمة” عبر القارة.

وحسب صحيفة “تيليغراف” البريطانية، حذر المسؤول الأميركي من أن التنظيم يستعد لشن هجمات أخرى في أوروبا، على غرار ما حدث في باريس في نوفمبر من العام الماضي، وبروكسل في مارس الماضي.

وقال كلابر إن هناك دليلا على أن متشددين تابعين للتنظيم في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، يعدون سرا لهجمات مشابهة في أوروبا.