– علي بولغودان  –

 

تتوالى مصائب وفضائح باشوية الناظور وسط صمت رهيب للسلطات الإقليمية التي يبدو أنها اختارت موقف المتفرج ، ومن أجل ذر الرماد في الأعين – كما يقال – حاول المسؤول الأول عن هذه الباشوية تقديم كبش الضحية الذي ليس سوى موظف من الموظفين النزهاء الذين تعتز بهم الجالية المغربية المقيمة بديار الغربة .

نزاهة القضاء وجديته أوقفت المسرحية الهزيلة التي أخرج فصولها “عمي ادريس”، وأطلق سراح الموظف “مصطفى” المشهود له بنزاهته ومواظبته على العمل لسنوات طويلة داخل بلدية الناظور خاصة مع أفراد الجالية الذين تربطهم التزامات معينة مع بعض مصالح البلدية والباشوية معا .

المؤامرة الدنيئة التي حاكها باشا الناظور ضد واحد من شرفاء الموظفين ، خلفت استياء كبيرا في صفوف الجالية ، وطالبت بمحاسبة جدية لهذا الباشا ووضع حد لتلاعباته التي أزكمت روائحها أنوف الناس، مع فتح تحقيق مع أحد وسطاء الباشا منذ أن كان يتقلد نفس المهمة بسلوان – إقليم الناظور – والذي تم تسخيره للانتقام بالموظف السالف الذكر.