رفضت المحكمة العليا لإسبانيا منح الجنسية لمهاجر مغربي، يقطن بمدينة « كارتاخينا »، الواقعة في منطقة” مورسيا » جنوب شرق اسبانيا، بسبب قربه وهو وزوجته من جماعة العدل والإحسان، وذلك بحسب ما كشفته صحيفة ” laopiniondemurcia “، اليوم الأربعاء.
وعللت المحكمة، بحسب المصدر ذاته، قرارها بكون المهاجر المغربي له علاقة بتنظيمات إرهابية، ويسعى إلى نشر فكر أصولي متطرف، وقيام نظام على أسس إسلامية في المغرب، ولايتوفر على شروط النزاهة الكافية للحصول على الجنسية الاسبانية.
وأفادت الصحيفة الاسبانية أن المحكمة استندت في قرارها على المعطيات التي توصلت بها من المركز الوطني للاستخبارات الاسباني المعروف اختصارا

(CNI)، والتي تفيد بأن الإمام المغربي ينشط في جماعة العدل والإحسان، وله ميول أصولية متطرفة، يعمل كعضو نشط في مجلس إدارة”المنظمة الإسلامية الشروق ” بمنطقة “Los Dolores” ،التابعة لجماعة العدل .

والإحسان.

المهاجر المغربي، البالغ من العمر 43 عاما، أكد في تصريح للصحيفة الاسبانية، أنه لم يسبق له أن ارتكب أي جريمة أو جنحة باسبانيا من إقامته بها، وأنه يتقن اللغة الاسبانية، ويحترم دستور البلد وقوانينها، مضيفا بأن يحتفظ بعلاقات قوية مع أصدقائه من المسلمين وغير المسلمين، مضيفا بأن أبناءه يدرس بالمدارس الاسبانية، ويعلمهم قيم التعايش واحترام الآخرين .