الشرادي محمد.
الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشعبه الوفي بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لإعتلائه عرش أسلافه الغر الميامين،لقي ترحابا كبيرا لدى كل المواطنين المغاربة بصفة عامة،و لدى الجالية المغربية المقيمة بالمهجر،التي خصص لها جلالته حيزا كبيرا في خطابه.
من ضمن المضامين التي تطرق لها الخطاب الملكي،و التي تركت صدى كبيرا داخل أوساط الجالية المغربية،نجد الإشادة المولوية الكريمة،بالخبرة الكبيرة  التي راكمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج منذ تأسيسه يوم 21 دجنبر 2007،الذي ما فتئ يلعب دورا طلائعيا لخدمة المهاجرين المغاربة،و العمل على متابعة السياسة الحكومية فيما يخص جانب الجالية،و الحث على تكثيف مشاركة مغاربة العالم ،في التنمية الإقتصادية، و الثقافية، و السياسية، و الأجتماعية، للبلد الأم.
كما يلعب مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج دورا فعالا في الشأن الديني للجالية،و قام بتنظيم مجموعة من المؤتمرات و اللقاءات في هذا الشأن،أخرها اللقاء الدولي الهام الذي نظمه المجلس بمراكش يوم السبت 30 ماي 2015،تحت شعار * الإمام و تحديات السياق الأوروبي*.