أثار قرار رئيس بلدية البندقية بإيطاليا،و المنتخب حديثا، لويجي برونيارو المنتمي إلى يمين الوسط منع 49 كتابا للأطفال من التداول في مدارس المدينة، ردود فعل قوية.

وتتضمن قائمة الكتب الممنوعة في المدينة مواضيع متنوعة وجريئة خصوصا وأنها موجهة لأطفال الأقسام الإبتدائية.  و المواضيع التي تم تناولها في الكتب تسلط الضوء على العائلات المكونة من أزواج مثليي الجنس مع أطفال إضافة إلى الإعاقة الجسدية والاختلاف العرقي.

وقد تعهد لويجي برونيارو خلال حملته الانتخابية بمنع هذه الكتب بحجة أن “تثقيف الأطفال بشأن هذه الأمور من مسؤولية الأهل وليس المدرسة”.

وردا على هذا القرار، أطلقت جمعيات مبادرات لإجراء جلسات مطالعة علنية ماراتونية بهدف التعريف  بهذه الكتب الـ49 خلال 49 يوما، كما أن مكتبات عدة في البلاد اختارت التحدي عبر تسليط الضوء على هذه الكتب ودعوة زبائنها إلى “التمرد” من خلال قراءتها.

وفي بيان صادر الأربعاء، أكد رئيس البلدية أنه لن يخضع “للترهيب” موضحا أن خطوته ترمي راهنا إلى “التحقق بهدوء وبدراية كاملة لمعرفة أي من هذه الكتب ملائم وخصوصا أي منها ليس ملائما للأطفال في سن الحضانة”.

وقد شهدت إيطاليا مؤخرا مظاهرات، شارك فيها مئات الآلاف للتعبير عن رفضهم للزواج المثلي، أعقبتها مظاهرات أخرى تطالب بالاعتراف بالزواج المثلي.