أعلنت السلطات الإيطالية اليوم عن تفكيك  خلية ارهابية كانت تعد للقيام بأعمال تخريبية بإيطاليا وعدد من البلدان ضمنها المغرب.
هذا وأورد الموقع الإلكتروني لجريدة “لاريبوبليكا ”  أن المغاربيان المعتقلان في إيطاليا، بالإضافة إلى مغربي اخر معتقل في المغرب على خلفية قضية ارهابية، يشكلون خلية مستقلة موالية لتنظيم القاعدة ، كما أنهم كانوا يخططون لضرب أهداف إستراتيجية في بلدان شمال إفريقيا وفي إيطاليا.
و أضافت المصادر الأمنية، بأن التعاون بين السلطات المغربية ونظيرتها الإيطالية مكن من إحباط هجمات إرهابية كادت تستهدف مهرجان موازين سنة 2012.
وجاءت عملية تفكيك الخلية الدولية بعد تعاون وتنسيق بين مجموعة من الدول، وعمل استخباراتي كبير يُحتمل أن يكون للمغرب دور فيه، علما أن من بين أعضاء الخلية الإرهابية مواطن مغربي سبق أن اعتقلته السلطات المغربية للأسباب نفسها ولايزال يقبع في أحد السجون المغربية.
ونفذت قوات “روس”، في عملية ثانية أطلقت عليها اسم “مارتيزي”، تدخلاتها في أماكن متفرقة من التراب الإيطالي، إذ تدخلت في التوقيت نفسه في مدن ميلانو، وبيرغامو شمالا، ثم في غروسّيتو وسط البلاد. وتمت العملية بتنسيق مع شرطة دولة ألبانيا أيضا، التي اعتقلت بدورها أشخاصا يشتبه في انتمائهم إلى الخلية نفسها.
واستنادا إلى التحقيقات التي أشرفت عليها محكمة ميلانو، فإن الأشخاص المعتقلين كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية فوق التراب الإيطالي، كما أنهم يقومون باستدراج الأشخاص عبر مواقع الأنترنت، وذلك لتجنيدهم وإرسالهم إلى القتال في سوريا.