يبدأ  اليوم الخميس، وفد عن البرلمان الأوروبي، بقيادة النائب الأوروبي الاشتراكي الإيطالي بيير انطونيو بانزيري، بزيارة عمل للمغرب للإطلاع على مسار الإصلاحات الديمقراطية الجارية في المغرب.وحسب مصدر عليم، سيجري الوفد خلال هذه الزيارة، التي ستمتد لأربعة أيام، سلسلة من المباحثاتمع العديد من المسؤولين المغاربة تتمحور حول الإصلاحات الديمقراطية، ودور المؤسسة البرلمانية المغربية في تفعيل دستور 2011

وتندرج هذه الزيارة ، في إطار أنشطة مجموعة دعم الديمقراطية وتنسيق الانتخابات، التي أحدثت في 2011 في البرلمان الأوروبي لتبادل وجهات النظر مع البلدان الأخرى حول بعض القضايا السياسية الهامة، وخصوصًا في مجال النهوض بالديموقراطية البرلمانية، ومراقبة الإنتخابات.

وبالنظر إلى التقدم الذي حققه المغرب على درب توطيد الديمقراطية، وأهمية علاقاته مع الإتحاد الأوروبي، وتم اختيار المملكة من بين البلدان الستة ذات الأولوية في إطار المقاربة الجديدة لمجموعة دعم الديمقراطية وتنسيق الانتخابات التي تركز منذ 2014، على خلق روابط وثيقة للغاية بين الانتخابات وتطوير المؤسسات الديمقراطية.

وأشار المصدر ذاته إلى أنّ المباحثات مع المسؤولين المغاربة ستهم بالأساس دور البرلمان المغربي في تفعيل الدستور الجديد الذي يحتوي على إمكانات هامة للتطور الديمقراطي، والذي يحتاج من أجل استثماره إلى إرساء تشريعات ملائمة.
وسيتم التركيز أيضا على عمل البرلمان الذي يمثل تحديا كبيرا بالنسبة للعمل الديمقراطي الجيد ، وكذا على قانون الجهات، والتقطيع الانتخابي، وإصلاح العدالة، وأنظمة التقاعد، وحقوق الإنسان، وقانون المالية، ومدونة الصحافة.