دعا رينزي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المالطي جوزيف موسكات يوم الاحد إلى تضافر الجهود الدولية للإجهاز على مهربي البشر بعد المأساة التي وقعت ليل السبت حين انقلبت سفينة صيد تعج بالمهاجرين.
 وتابع رينزي أن المشكلة لا يمكن حلها إلا من خلال منع النشاط الإجرامي لمهربي البشر ومنع قوارب المهاجرين من مغادرة ليبيا.

وقال مسؤولون إيطاليون إن 17 من زوارق البحرية وخفر السواحل والسفن التجارية في المنطقة

بالاضافة الى قارب دورية من مالطا وطائرات من البحرية وخفر السواحل تشارك في عملية البحث

والإنقاذ التي يتولى تنسيقها خفر السواحل الإيطالي في روما.

وقالت آيدان أوزجوز ممثلة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين والإدماج إنه مع احتمال وصول المزيد من اللاجئين مع تحسن الجو فإنه يتعين إعادة تشغيل بعثات إنقاذ طارئة.

وأضافت “من الوهم الظن بأن إلغاء مير نوستروم من شأنه منع الناس من محاولة القيام بهذه الرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط.”

وقال أنتونيو جوتيريس رئيس مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين “تؤكد هذه الكارثة الحاجة الملحة لإعادة عملية إنقاذ في عرض البحر وانشاء مسارات شرعية موثوق بها للوصول إلى أوروبا.”

وقال مورجان يوهانسون وزير العدل والهجرة السويدي “ينبغي أن يتحمل مزيد من دول الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن وضع اللاجئين.” ودعا إلى توسيع برنامج تريتون لحماية حدود الاتحاد الأوروبي وهو برنامج يعمل في نطاق 30 ميلا فقط من السواحل الإيطالية.

قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات “إنهم يحاولون فعليا العثور على أحياء بين الجثث الطافية على سطح الماء.”

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد. وأضاف لمحطة تلفزيون كانال بلوس إن جهود الإنقاذ ومنع وقوع الكوارث تحتاج “مزيدا من القوارب ومزيدا من الطلعات الجوية ومزيدا من المعارك المكثفة ضد مهربي البشر.”