على اثر اللإعتداء اللأخلاقي و اللامسؤول الذي تعرض له الرفيق الحسين الوردي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية و وزير الصحة، صباح يومه الأربعاء 8 يناير 2014,خلال أدائه لمهامه داخل المؤسسة التشريعية،من طرف عناصر تنتمي إلى هيئة الصيادلة.
وإذ يعلن حزب التقدم والإشتراكية فرع بلجيكا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع البروفيسور الحسين الوردي ومؤازرته المعنوية، ويعبر عن استنكاره وتنديده الشديد لهذا السلوك المشين والغير مسبوق في تقاليد وأعراف مجلس النواب.فإنه يطالب , وبإلحاح, بفتح تحقيق جدي في هذه النازلة ،واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل المتابعة القضائية للمسؤولين عن هدا التهجم.
و يعتبر أن هذا الاعتداء ليس سوى محاولة فاشلة من جهات تريد حماية الفساد و المفسدين، من أجل إيقاف عملية التغيير و الإصلاح الذي بدأها السيد الحسين الوردي من أجل القضاء و تطهير قطاع الصحة من اللوبيات التي تحاول السيطرة على هذا القطاع، و الإغتناء والمتاجرة  بمعاناة المواطن المغربي وبمآسيه الصحية.
وفي الأخير يهيب فرع الحزب ببلجيكا بكافة القوى الحية للوقوف , كرجل واحد, ضد هده الممارسات الشنيعة وضد لوبي  الريع و الفساد والتجار في مآسي المواطنين ومعاناتهم .