توصلت الجالية 24  ببيان من اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية (فدش) ببلجيكا تمحورحول تدارس مستجدات الوضع التعليمي اجتماعيا وإداريا ومهنيا، ومناقشة آفاق العمل في ضوء ذلك.

و هذا نص البيان:

 

 بروكسيل في : 07/12/3201

 

 

بــــــــــلاغ

 

            عقدت اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية (فدش) ببلجيكا، اجتماعا يوم الثلاثاء 03 دجنبر 2013، لتدارس مستجدات الوضع التعليمي اجتماعيا وإداريا ومهنيا، ومناقشة آفاق العمل في ضوء ذلك. وبعدما سجلت غياب إي تجاوب حكومي مع نداءات الأساتذة بفتح حوار جدي معهم لاستجلاء حقيقة أوضاعهم، وتفاصيل معاناتهم، في تناقض صارخ مع الخطابات الحكومية الرنانة التي تبشر بالديموقراطية والعدالة، وبالحوار سبيلا لحل كل المشاكل من جهة، وفشل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج في الدفاع عن أبسط حقوق أبناء وأسر الأساتذة الملحقين والموضوعين رهن إشارتها، فإن اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ( فدش) ببلجيكا تعلن:

 

1-     دعمها القوي واللامشروط للإضراب والاعتصام اللذين قررتهما التنسيقية الأوروبية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية يومي 10 و11 دجنبر 2013 بساحة تروكاديرو وأمام سفارة المغرب بباريس للمطالبة بإلغاء قرار إنهاء المهام التعسفي وتنفيذ الالتزامات السابقة.

 

2-     تنديدها بالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأساتذة حاملو الإجازة والماستر المحتجون بالرباط.

 

3-     تجديدها دعوة الأطراف الحكومية المتدخلة في تدبير ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية بالخارج إلى استبعاد المقاربة الانتقامية  وتغليب صوت العقل والحكمة، والتفكير مليا في مصير المستقبل الدراسي لأبناء الأساتذة، وإعداد ظروف استقبال وإدماج مناسبة لكل حالة على حذة داخل الوطن.

 

4-     مطالبتها الجهات الحكومية المسؤولة بالتعجيل بتسديد ما بذمتها من متأخرات مالية لفائدة الأساتذة ( الشطر الثاني من متأخرات 2010-2012، تذاكر السفر، تعويضات تغيير الإقامة بالنسبة للمنتهية مهامهم…..)، وتنفيذ الالتزامات السابقة المتضمنة في رسالة الرئيس المنتدب بتاريخ 7 ماي 2010، والتي تلخص قرارات اللجنة المختلطة المنعقدة آنذاك برئاسة الوزير الأول.

 

5-     قرارها خوض محطة نضالية ببروكسيل خلال شهر يناير 2014، سيتم الإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق.

وتهيب اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية (فدش) ببلجيكا، بكافة الأساتذة للتكاثف والالتفاف حول ملفهم المطلبي الذي يرهن مستقبل أبنائهم وأسرهم، والعمل في نفس الوقت لإنجاح المحطات النضالية المقبلة.

 

وماضاع حق وراءه طالب.