نظم المجلس الفدرالي المغربي بالمانيا بتنسيق مع البنك الشعبي اجتماعا بمدينة دوسلدورف مساء يوم السبت الموافق ل 26 شتمبر من السنة الجارية 2015 , بحضور رؤساء الجمعيات والمساجد وبعض الفاعلين الجمعويين , وذالك لمناقشة العروض الجديدة التي هيئها البنك الشعبي لزبنائه الاوفياء ,خاصة القاطنين في الخارج – ألمانيا – .
وتمحور عرض البنك الشعبي في نقط مهمة , منها تحويل راتب التقاعد الى المغرب مع اختزال المصاريف وسرعة الانجاز , وتسهيل الاجراءات , ثم عرض برنامج ما يسمى ب – بلادي اصيل – والذي يوفر للمنخرطين استشارة قانونية حول المشاكل الادارية والعقارية والاجتماعية والاستثمارية بالمغرب ,عبر الهاتف الاخضر الذي وضعه البنك الشعبي تحت تصرف زبنائه بالخارج .
وهناك نقطة ثالثة , وتتخلص في تحويل الاموال بواسطة الالة الاكترونية من حساب بالخارج الى حساب بالمغرب .
هذا وتمت المصادقة على عقد اجتماع آخر خاص بالاستثمار والتأمين , ومن غير المستبعد أن ياتي دور الابناك المغربية الاخرى المتواجدة على الساحة وهما بنك الوفاء والبنك المغربي للتجارة الخارجية .
خلال الاجتماع استمع الحاضرون الى تدخلات المهتمين والتي جاءت متفاوتة , جلها دار حول التأمين ونقل الجثمان الى المغرب , وجاء اقتراح مهم من رجل متقاعد يدعى بن شلال , حول ارسال ثلة من المتقاعدين الذين هم زبناء للبنك المذكور زهاء 50 سنة في رحلة سياحية الى الاقاليم الجنوبية , وذالك اٍسوة بما تقوم بها بعض الابناك الالمانية حينما يبلغ الزبناء مدة 50 سنة في الاتخراط .
وعلى اثر هذه النقطة بالذات , أقيم شوط اضافي من المداولة لطرح التصورات, وتم الاتفاق على اجتماع مقبل لدراسة مشروع الرحلة الى الاقاليم الجنوبية المغربية, بمساعدة الابناك والادارة المغربية – أي القنصلية المغربية – وجمعيات المجتمع المدني والدبلوماسية المغربية, شرط أن تشمل الرحلة جميع المغاربة القاطنين بدولة ألمانيا.
محمد بونوار من دوسلدورف