وعيا منها بأهمية فتح قنوات التواصل مع كل مكونات الجالية المغربية و كذا كافة فعاليات المجتمع المدني, نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بخيرونا, شمال شرق إسبانيا,  لقاءا تواصليا بمقر القنصلية مع جمعيات المجتمع المدني الممثلة للجالية المغربية, و ذلك يوم الأحد 30 أكتوبر, بحضور كل من القنصل العام الجديد السيد, محمد الحراق,  بالإضافة إلى العديد من أطر و موظفي القنصلية, إلى جانب رؤساء الجمعيات المدعوة لهذا اللقاء و بعض الفاعلين الجمعويين.

و في كلمته الافتتاحية,  رحًب  القنصل العام الجديد للمملكة بكل رؤساء الجمعيات و كذا كل الحضور, شاكرا إياهم على تلبية دعوة القنصلية لحضور هذا اللقاء  و الذي تحول إلى مناسبة سنوية لتقييم حصيلة عمل القنصلية و كذا طرح و مناقشة كافة هموم و انشغالات الجالية المغربية في إطار انفتاح القنصلية العامة للمملكة على كافة مكونات المجتمع المدني المغربي بالمهجر.

اللقاء كان مناسبة ايضا تدخل خلاله رؤساء العديد من الجمعيات المدعوة و بحكم اشتغالهم المباشر مع أفراد الجالية المغربية لطرح مجموعة من مشاكل و هموم الجالية من بينها قلة المعلمين لتعليم اللغة العربية و هو ما يشكل عائقا كبيرا أمام تعلم أبناء الجالية لغة بلدهم الأم بالشكل الذي يعزز ارتباطهم القوي بهويتهم الأصلية, من جهة أخرى أشار بعض المتدخلين الى ضرورة لم شمل الجمعيات في إطار أرضية أو هيئة تعطي للنسيج الجمعوي بالمنطقة قوة و حضور, و تماشيا مع هذا الطرح تدخل رئيس جمعية المهاجرين المغاربة لدعوة كافة الجمعيات لحضور أطوار السباق الشعبي داخل المدار الحضري لمدينة صالت, و المزمع تنظيمه يوم الأحد المقبل,6 نونبر,  كما تم طرح العديد من الاستفسارات و التي تهم العمل القنصلي و جودة مختلف الخدمات المقدمة و كيفية تطويرها لترقى إلى ما يطمح إليه أفراد الجالية المغربية في إطار تقريب الإدارة من المواطنين و لترجمة الرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لرعاياه بالخارج, كما أشار العديد من المتدخلين إلى ضرورة الإكثار من هذه اللقاءات التواصلية لأهميتها في تحسين ظروف عيش المهاجرين المغاربة, مطالبين في الوقت نفسه إمكانية حضور مسؤولين عن المؤسسات المهتمة بشأن الهجرة من مؤسسة الحسن الثاني للمهاجرين و كذا الوزارة الوصية.

و اختتم اللقاء بحفلة شاي على شرف الحضور.

unnamed-2

unnamed-3

unnamed-1