طالبت ألمانيا دول شمال إفريقيا تسريع الإجراءات التي تمكنها من ترحيل مهاجرين رفضت طلباتهم للجوء، بحسب ما أفاد وزير الداخلية قبل زيارته المنطقة الأحد 28  فبراير الجاري.

وقال توماس دي ميزيير الذي من المقرر أن يزور المغرب والجزائر وتونس، إن العديد من المتقدمين بطلبات اللجوء ليست لديهم وثائق السفر الكافية أو أن أسماءهم ومعلوماتهم الشخصية الأخرى مزيفة ما يجعل من الأصعب إعادتهم إلى بلادهم الأصلية.

وصرح الوزير أن التقنيات الحديثة مثل أوراق الهوية البيومترية يمكن أن تساعد، مضيفا “يمكننا تقديم دعمنا” في هذا المجال. وأضاف “هدفنا هو جعل الإجراءات أكثر فعالية وسرعة”.

وبعد أن استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، فإنها تحاول خفض عدد القادمين، وتستعد لإصدار قانون يعلن أن المغرب والجزائر وتونس هي دول آمنة.

وانتقدت جماعات حقوقية ذلك، وأشارت إلى التفرقة ضد المثليين والقيود على حرية التعبير والتجمع في الدول الثلاث.إلا أن الوزير الألماني رفض ذلك وقال إنه رغم اعتبار تلك الدول بأنها لا تمارس على مواطنيها الاضطهاد المنهجي، إلا أن برلين ستواصل النظر في طلبات الحماية المنفصلة.