كشفت مصادر صحافية فرنسية، الاثنين، أن أرملة سامي عميمور، أحد انتحاريي هجمات باريس في 13 نونبر، فرنسية الجنسية و الموجودة حاليا في العراق، وجهت رسائل إلكترونية إلى أحد معارفها تعبّر فيها عن سعادتها وافتخارها بزوجها المتوفى.
وكتبت أرملة عميمور في رسائلها “أنا فخورة جدا بزوجي.. مهما قلت لن يكفي لأعبر عن ذلك، السعادة تغمرني”، حسب  المحققون. بعد هجمات باريس بثلاثة أيام  كتبت الأرملة: “شجّعت زوجي على الذهاب وبث الرعب في نفوس الفرنسيين الذي تلطخت أياديهم بالكثير من الدماء”.. وتابعت متوعدة “طالما استمررتم في الإساءة إلى الإسلام والمسلمين ستبقون أهدافا محتملة، ليس فقط الشرطة واليهود، بل الجميع”.
و يعد سامي عميمور، البالغ 28 عاما، أحد الانتحاريين الثلاثة الذين ارتكبوا مجزرة داخل مسرح “باتاكلان” وقضى فيها 90 قتيلا من بين 130 سقطوا في الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في العاصمة الفرنسية. وغادر عميمور، الذي كان يعمل سائق حافلة، إلى سوريا سنة 2013 وأقنع، في اأكتوبر 2014، طالبة كانت قاصرا آنذاك بالفرار للانضمام إليه، حيث أقامت بعد زواجهما في الرقة بسوريا، ثم الموصل في العراق. وأشارت الصحيفة إلى أنها رُزقت مؤخرا بطفل.