نظم المجلس الفديرالي المغربي بدولة المانيا يوم الاحد الموافق ل 8 ماي من السنة الجارية , ندوة دولية بحضور ثلة من الاساتذة المختصين في الميدان , وحضر اللقاء عدد من المغاربة المقيمين بدولة المانيا وجمعيات من المجتمع المدني , ومسؤولي بعض المساجد , وبعض الشخصيات الالمانية والصحافة المكتوبة .
بقاعة المؤتمرات بمدينة هلدن الالمانية ابتدأت الامسية بايات من الذكر الحكيم , وتناوب على القاء الكلمة خيرة من أساتذة جامعيين ومختصين في الشوؤون الساسية المغربية , وانكبت المداخلات في موضوع الحكم الذاتي وما يأتي لمواكبته عن قدم وساق ,وهكذا تمت الاشادة بالجهوية الموسعة والتي ترادف الحكم الذاتي في الجهة الصحراوية , كما انصب الاهتمام على أن الديموقراطية وحقوق الانسان هي لصيقة بالحكم الذاتي الذي يمنح الحرية لساكنة الصحراء المغربية وتمكينها من ادارة المكاسب الديموقراطية مع الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني .
من جهة أخرى , حلل أحد المتدخلين أن ما يعرف بمنطقة دول الساحل أضحت معرضة لعوامل خطيرة مثل الاتجار في المخدرات والتطرف والعمل الارهابي , وعليه تبقى الجهوية الموسعة بمثابة صمام الامن والامان من كل هذه الاكراهات التي تعرفها المنطقة .
كما جاءت مداخلة أخيرة لتفسير السياق العام الذي طرحه المغرب كبديل لتسلسلات تاريخية شهدتها المنطقة , خاصة أن المغرب استثمر خلال 40 سنة في المنطقة الصحراوية , أكثر مما استثمرته اسبانيا خلال حوالي 100 سنة , والتي رحلت مع قدوم سنة 1975 , حين نظم المغرب مسيرة خضراء سلمية .
تأتي هذه التحركات الدبلوماسية للتعريف بمقترح المغرب الذي ما فتئ يقدمه في المنتديات الدولية كبديل لاحتواء الصحراويين ولم شملهم في منطقة جغرافية تتلائم وتطلعاتهم تحت راية المغرب من خلال حكم ذاتي بكل المواصفات والمعايير.
محمد بونوار من المانيا