عقدت اللجنة التحضيرية لحكومة الشباب الصحراوي الموازية بمدينة بوجدور, إجتماع إستثنائي مساء يوم أمس الأربعاء 18 مارس الجاري بفندق طيبة, الذي حضره ثلة من نشطاء شباب الإقليم ووسائل الإعلام المحلية, لمناقشة الأحداث الوطنية الأخيرة والمتعلقة بإحداث حكومة شباب صحراوي بالأقاليم الجنوبية تكون موازية لحكومة بنكيران قائمة بذاتها, وذلك بعد الإقصاء الذي عانى منه شباب الجهات الجنوبية الثلاث من طرف الحكومات الشبابية الموازية التي إقتصرت في  شكيلتها على أبناء الأقاليم الشمالية .

ودعا الحاضرون خلال الإجتماع على تضامنهم اللامشروط مع أخيهم فضيلي هيدالة كرئيس لهذه الحكومة الموازية بالأقاليم الجنوبية. كما إستنكروا الجهود الخادعة والتدليسات والأطروحات الزائفة التي تقدمها بعض الأطراف المعادية لتأسيس هذه الحكومة الشبابية وإحباط مخططاتها التي تهدف إلى الدفاع عن قضية الوحدة الترابية .

وندد الحاضرون بالأساليب المتبعة من طرف هؤلاء المسؤولين الذين يكيدون لهذه الحكومة الشبابية الفتية التي تعارض أباطرة الفساد القابعين في الأقاليم الجنوبية منذ سنين, وكذا تهميش الشباب وإقصائهم من المشاركة في التنمية المستدامة .

وإتهم الشباب الحاضرون, المجالس الجماعية على عدم تحقيق وعودها الرنانة التي رفعتها أثناء الانتخابات, بل أكدوا على أن هذه المجالس تشكل العائق الاكبر أمام التنمية نظرا لغياب أي دعم منها لإنشاء المشاريع التنموية بالمناطق الصحراوية المغربية .

وأوضحو كذلك, بأن هذه التصرفات الماجنة من طرف بعض المسؤولين الداعين لإقصاء السيد فاضيلي هيدالة من رئاسة الحكومة لن تزيدهم إلا الإصرار لمواصلة مشوارهم رفقة رئيسهم من أجل التغيير ..

للإشارة فإن شباب جهات الأقاليم الجنوبية الثلاث أعلنوا عن تضامنهم وتآزرهم مع رئيس حكومة الشباب الصحراوي الموازية بعد الإنتقاذات التي تعرض لها من قبل أباطرة السياسة بالأقاليم الجنوبية وكذا دعمهم له من أجل تحقيق أهداف الحكومة المتمثلة في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية ومحاربة الفساد.

أسامة باخي