اعتقلت الشرطة البلجيكية 10 لاجئين عراقيين للاشتباه بصلتهم بتنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي، وفقا لما أفادت به صحيفة “Gazette”، الأربعاء 20 يوليو/تموز.
وبحسب الصحيفة فإن الشرطة أطلقت سراح أحد المعتقلين بعد إجراء استجواب معه.
من جهتها أفادت صحيفة “Dernier heure” بأن 15 مهاجرا من بغداد والموصل قد نالوا اللجوء في بلجيكا، وقد تكون لهم علاقة بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبحسب الصحيفة فإن أحد اللاجئين قد أبلغ الشرطة البلجيكية عن احتمال وجود خلية لمتطرفين إسلاميين من العراق في بلجيكا، وذلك بعد اعتقاله من جراء ارتكابه إحدى الجرائم.
وأضافت “Dernier heure” إن الإسلاميين العراقيين وصلوا إلى بلجيكا في أوقات مختلفة تحت ستار طالبي لجوء، وأنهم تابعين لمجموعة متطرفة واحدة قريبة من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضحت الصحيفة أن إمرأة (40 عاما) من مدينة شارلروا ، من أصل مغربي، كانت تستقبل أعضاء “الخلية العراقية”عند خروجهم من مركز للاجئين بعد تقديمهم طلبات اللجوء ، و البحث جار عنها حاليا لاعتقالها.
ونوهت “Dernier heure” نقلا عن التحقيق بأن هذه المواطنة ساعدت عراقيين في البحث عن مكان عمل وزودتهم بالأموال، وأنها كانت على تواصل وثيق مع المركز الإسلامي الواقع في مدينة فيرفي شرق بلجيكا.
يذكر أن 3 أعضاء من مجموعة كانت تخطط لأعمال إرهابية في بلجيكا جرى إلقاء القبض عليهم في مدينة فيرفي عام 2015 نتيجة عملية أمنية للشرطة البلجيكية.
ونقلت “Dernier heure” أن الأجهزة الأمنية البلجيكية قد أجرت في مدينة شارلروا حملة تفتيش طالت الأماكن التي كان يتردد عليها المتطرفون العراقيون والاشخاص المتواصلين معهم.