الجالية24

لا حديث بين المواطنين بأولاد عمران التابع لإقليم سيدي بنور، سوى عن ترخيص عامل الإقليم لمحل بيع الخمور وسط حي سكني شعبي.

القرار دفع الساكنة للاحتجاج أمام المحل ، ورددوا شعارات تستنكر بيع الخمور وسط قرية لاتتوفر أغلب ساكنتها على دخل يومي ،وأكدوا أن هذا المحل سيفسد أخلاق أبناءهم ،لا سيما وأنه يقع بين مؤسسات تعليمية.

فايسبوكيون هاجموا السلطات المحلية والاقليمية بسيدي بنور واستغربوا لترخيصها بيع الخمور وسط قرية مازالت لا تتوفر حتى على العيش الكريم ، وتساءلوا كيف لدولة إسلامية ولقانون يعاقب على السكر العلني ويعتقل المخمورين ويضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية،أن يرخص للمحل ببيع الخمور للشباب بجماعة قروية لا يوجد بها أجانب، لا سيما وأن جميع الكوارث والحوادث من بين أسبابها الرئيسية الخمر.
واستغرب مواطنون ،أنه في الوقت الذي يجب على السلطات الاقليمية خلق فرص الشغل للشباب العاطل ، نجد السلطات توزع رخصة لمحل بيع الخمور وتغرق بذلك الجماعة القروية بالخمر ،نظرا لما يسببه من إزعاج سكان القرية بسبب ممارسات “السكارى”، علما أن نسبة الإجرام في المنطقة سترتفع، مشددين على أن ما تحتاجه المنطقة اليوم هو إحداث فرص شغل لتشغيل الشباب وليس بيع الخمور، وفق تعبيرهم.

ويضيفون ، أن صاحب المشروع سبق أن حاول الحصول على رخص بيع الخمور بعدة أقليم، إلا أن السلطات الاقليمية رفضت منحه الترخيص، وهو ما جلعه ينتقل إلى سيدي بنور التي حصل فيها وبكل سهولة على هذه الرخصة التي اخرجت سكان اولاد عمران للإحتجاج ، مطالبينا من وزير الدخلية بالتدخل العاجل لإغلاق المحل.