الجالية24

أصبحت تعيش مدينة سطات، على إيقاع تنامي ظاهرة الدعارة الراقية بالشقق المفروشة،بعدما ساعد في ذلك وجود فضاءات ساهمت بشكل كبير في استفحال هذه الظاهرة، وتحول حي بالقرب من محطة القطار إلى مرتع خصب لهذه الظاهرة.
ولعل تنامي تأجير الشقق المفروشة بالمدينة سيكون وراء بروز شبكات الدعارة الراقية للزبناء، الذين يفضلون الاختباء فيها بعيدا عن سجلات الفنادق.
وفي هذا الصدد،تروى حكايات غريبة وعجيبة عن هذا العالم، إلى درجة لا يصدق معها العقل البشري ما يجري وراء الشقق التي يمتلكها بعض الأشخاص ، بل أكثر من ذلك يتداول السطاتين قصصا عن بعض وسيطات الدعارة الراقية بالمدينة اللواتي أصبحن لهن الكلمة،وإذا أراد الإنسان أن يتعرف عن قرب على خبايا هذا العالم، ماعليه إلا التوجه إلى إقامة تبعد عن محطة القطار ب 500 متر تقريبا، ليرى بأم عينيه مايقع هناك، كما أن الدعارة حاليا بسطات اتسع نطاقها لتشمل الطبقات الميسورة،وبعض النساء القادميين من مدن مجاورة.
ويرى العديدون أن ظاهرة الدعارة الراقية بسطات، ارتبطت بشكل كبير بالشقق المفروشة التي ارتفع عددها ، ويتم إعدادها لتنظيم الليالي الحمراء دون تدخل الجهات المعنية.
ومعلوم أن سطات أصبحت تضم العديد من هذه الشقق في ملكية أباطرة الدعارة، وتديرها أسماء معروفة لدى العام والخاص.