يوسف محمدي

خدمة كبيرة ومهمة التي يقدمها النقل المدرسي لأبناء العالم القروي الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية التي تبعد عنهم من أجل محاربة الهدر المدرسي..

ولإنجاح هذه العملية، كان لابد من خلق نقل مدرسي بمنهجية سليمة بعيدا عن الحسابات الضيقة والصراعات السياسية آلتي يتخبط فيها رئيسي الجماعة والجمعية، وكان لابد من تتبع برنامج إداري ومالي مضبوط، حتى لا ينعكس ذلك سلبا على الأهداف المتوخاة من إحداث نقل مدرسي لبنات وأبناء العالم القروي، ويعهد للقيام بهذه المهمة لجمعية.

وقد دأبت الجماعة الترابية اولاد سعيد بإقليم سطات على إحداث النقل المدرسي لأبناء الجماعة، وذلك وفق برنامج يومي، وقد أسندت هذه المهمة لجمعية دار الطالب بعد إبرام عقد شراكة بينها وبين المجلس الجماعي السابق.
وفي هذا الصدد،فهناك حاليا صرعات بين رئيس المجلس الجماعي لولاد سعيد ورئيس الجمعية ولكل واحد منهما دوافع من أجل ميول الساكنة والركوب على الأمواج، وتوزيع الاتهامات ويبقى الخاسر الوحيد من هذه الصرعات هم التلاميذ،فرئيس جماعة اولاد سعيد  يغرد خارج سراب ،ورئيس الجمعية فهو الاخرى حسب بعض الساكنة يبحث عن مصالحه الشخصية.