يوسف محمدي

أجلت الغرفة الجنائية الاستئنافية بالمحكمة الاستئنافية بأكادير، النظر في ملف الراعي المتهم باغتصاب الطفلة ذات 13 سنة من العمر، بدوار أسكا تلمكانت بقيادة أركانة التابعة لأولاد تايمة بإقليم تارودانت، إلى السابع من فبراير المقبل، والمطالبة بإحضار المتهم بواسطة النيابة العامة. وتابعت المحكمة راعي الغنم (م.ا) بهتك عرض قاصر بالعنف والتقاط صور لها عن طريق الأنظمة المعلوماتية وتوزيعها في حق قاصر والابتزاز.
وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية أكادير، الراعي الذي عرض الفتاة لاعتداء جنسي مرات عديدة، والتقط لها صورا خليعة أثناء اعتدائه عليها، وطالبها بمبالغ مالية، مقابل عدم نشر تلك الصور، وحكمت عليه بخمس سنوات حبسا نافذا. وتفيد معطيات الملف أن الطفلة الضحية، وبعد أن وجدت نفسها بعد عملية الاعتداء، بين مطرقة الصور التي التقطها لها الجاني الذي ظل يهددها بنشرها للتشهير بها وتشويهها، وبين سندان دفع الأموال لمغتصبها، داخل دوامة من الابتزازات أخبرت أسرتها بما تتعرض له على يد مغتصبها، إذ لجأت إلى تقديم شكاية ضد المتهم للتخلص من كابوس الابتزاز. وجاء ذلك بعد أن أخبرت أسرتها بالحادثة، وبما تعرضت في الغابة، وما تتعرض له حاليا من مغتصبها الذي يهددها باستمرار بفضحها إذا لم تدفع له الأموال، وأنها غير قادرة على الاستمرار في دفع الأموال لمغتصبها.
وعاشت الجماعة القروية «تلمكانت» التابعة لعمالة إقليم تارودانت على وقع جريمة اغتصاب راعي غنم يبلغ 32 سنة من العمر، لطفلة لا يتجاوز عمرها 13 سنة، إذ اعتدى عليها بطريقة وحشية و لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، إلى أن ظهر وهو يهددها بالابتزاز. وفور توصل مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية «بتمزاورت» بإقليم تارودانت بشكاية الضحية، أسفرت الأبحاث المنجزة في النازلة عن تحديد مكان اختباء الجاني، بجماعة «إيملمايس» بالإقليم ذاته، ليتم إيقافه بأحد منازل أفراد عائلته، وإحالته على العدالة.