بودشيش محمد.

 

 

باسم الله الرحمن ا لرحيم في هذه الآونة الأخيرة، لاحظنا مجموعة من التحركات المشبوهة،التي تنصب في خانة التشويش على مؤسسة الجمعية الخيرية بالناظور ،يقوم بها بعض المسترزقين الذي سبق لهم أن كانوا بمكتبها المسيرفي وقت من الأوقات . وكل المؤشرات تفيد بأن هذه الكمشة من المسترزقين ، يتم تحريكهم من طرف رئيس المجلس الاقليمي من أجل استغلال هذه المؤسسة في الأمور السياسية. ولذا، نوجه رسالة صارخة وواضحة الى السيد “المنتخب” ونذكره جيدا بأن نزلاء الجمعية الخيرية لم يعودوا كما كانوا، وأصبحوا يشكلون قوة تتكسر عليها كل أحلام “المنتخب”كما أنهم واقفون بالمرصاد لكل من يحاول استغلال المؤسسة لأموره الشخصية أو السياسية. وهؤلاء النزلاء مستعدون في كل لحظة للخروج إلى الشارع بمسيرة إن لم يتوقف عن هذه التصرفات البيروقراطية و الهمجية للدفاع عن استقرارهم داخل هذه المؤسسة ، ونهمس في أذن كل من المدعو “مزيان” و “بنجلالي” و “الشرقاوي” ،ونؤكد لهم بأن عهد الاستغلال البشع للجمعية الخيرية انتهى وولى ، وأن زمن العبث الذي مارسوه داخل المؤسسسة ، لا يمكن أن نقبله بأي ثمن كان. ونستغرب كيف تناتسى هؤلاء ، تلك الممارسات التي تميزت بها فترة تواجدهم بهذه الجمعية ؟وهل بهذه السرعة يمكن تجاهلها ؟من حقنا اليوم ، أن نتساءل ، ماذا قدم “مزيان الخولالي ” للجمعية الخيرية طيلة الفترة التي قضاها فيها وهو عضو بارز في مكتبها الاداري؟وماذا أنجز فيها زميله “مصطفى بنجلالي “غير الصفعات وأساليب الإهانة والاحتقار التي كان يهديها كل يوم لهؤلاء النزلاء والنزيلات؟ومن منا ينسى فضيحة “الحديد ” الذي استفاد منه المدعو “الشرقاوي ” من داخل المؤسسة وقام ببيع كمية محترمة منه لرجل أعمال معروف في مجال اقتناء المتلاشيات في طريق ازغنغان؟ نتمنى صادقين أن لا نضطر في يوم من الأيام الى استحضار كل الفضائح التي تورط فيها هؤلاء باسم “خدمة اليتامى والمحتاجين “بل خدمة جيوبهم الخاصة. الجهات المسؤولة مطالبة بالتدخل أكثر من أي وقت مضى لايقاف مسلسل العبث والتشويش الذي يلعب أدواره هؤلاء المبتزين والانتهازيين ، ويتركوا النزلاء والنزيلات يواجهون مستقبلهم وحياتهم وكلها أمل وتفاؤل . حينما قررنا إحداث صفحة خاصة بنا كنزلاء ونزيلات بالجمعية الخيرية بالناظور ، فإننا أقدمنا على ذلك لنوجه رسالة لكل من يعنيهم الأمر ، إلى أننا لن نتساهل مع كل متلاعب بمصالحنا ، وكل من يحاول العودة إلى زمن السيبة والفوضى التي ودعناها في هذه المؤسسة.