الجالية 24.

في الوقت الذي يبذل فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،مجهودات جبارة للعناية بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر،و ذلك بتحسين الخدمات المقدمة لهم بديار الإقامة،و تسهيل مقامهم ببلدهم الأم المغرب،و تمكينهم من كل الإمكانيات و الفرص الإستثمارية لإنشاء مشاريعهم،يأبى رئيس جماعة  بمنطقة الرحامنة بمراكش إلا أن يسير ضد التوجيهات الملكية السامية و ذلك بضربه عرض الحائط تعليمات أعلى سلطة في البلاد.

مربط الفرس،هو قصة مريم أيت معطى الله المقيمة بالغابون،التي إستجابت و إستوعبت خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،الذي يدعو فيه جاليتنا إلى المبادرة للإستثمار في المغرب،حيث قررت سنة 2013 إقامة مشروع كبير لتحقيق حلمها ببلدها الأم المغرب،إلا أنها إصطدمت بواقع أخر و قانون أخر،سنه و وضعه رئيس الجماعة  الذي قام بوضع عدد كبير من العراقيل في وجه هاته المستثمرة،التي رفضت أن تؤدي رشوة 20 مليون التي تمت مطالبتها بها،هذا الأمر أدى بها إلى السفر ذهابا و إيابا الغابون – المغرب أكثر من 14 مرة ،و تسبب لها في مشاكل عائلية مع زوجها و كان عائقا لإبنها في متابعة الدراسة.

تدخلات مسؤولين سواء بالرباط أو مراكش لم تؤتي أكلها مع هذا المتجبر الذي يظن أن الجماعة التي يترأسها هي ضيعة فلاحية في ملكه يفعل فيها ما يشاء.

أمام العراقيل التي وضعها المعني بالأمر في وجه المستثمرة المغربية مريم أيت معطى الله،متمسكا بأعذار واهية،لا تجد الضحية بداً من رفع نداء للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإعطاء تعليماته السامية للمسؤولين لإيقاف هذا المتعجرف عند حده،و العمل على تفعيل و تنزيل هذا المشروع المهم على أرض الواقع.