الشرادي محمد – بروكسيل-

 

بعد المقال الأول، الذي تطرقنا فيه بكل مصداقية،و مهنية فائقة، لظاهرة أزكمت روائحها النتنة أنوف المواطنين المغاربة سواء بالداخل أو بالمهجر خصوصا ببلجيكا،و هي ظاهرة ( أنا شريف عندي لاكارط!!)،هذا المقال الذي نال إعجاب و تقدير عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالعالم بصفة عامة و ببلجيكا بصفة خاصة و ببلدنا الأم المغرب،حيث تلقينا عليه إشادة و تنويه من مجموعة من الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين و السياسيين،و ذلك بواسطة إتصالات هاتفية و عبر الواتساب و مواقع التواصل الإجتماعي و بصفة شخصية مباشرة هنا ببلجيكا،إرتأينا مباشرة التريث بعض الشيئ لترك الفرصة للثنائي المختص في النصب و الإحتيال و توزيع صكوك الغفران( هذا وطني و هذا خائن….)،ليعودوا إلى جادة الصواب،و كذلك نزولا لطلبات بعض أصدقائنا الرجال الأوفياء الذين طلبوا منا الصفح عن هاته الحثالة من البشر،على أساس أن ( يدخلوا سوق راسهوم !!!)،لكن الأخبار المؤكدة و الصحيحة التي توصلنا بها في الأونة الأخيرة من مصادر جِدْ جِدْ موثوقة،تفيد بأن المريضين النفسيين ( شرفاء العار و الْخِزْي و المهزلة!!!)،يقولون بأن العبد الضعيف كاتب هاته الأسطر المتواضعة،قد كَفَّ عن كتابة مقالات أخرى لأنه توصل بتعليمات صارمة من بعض الجهات،قامت بتوبيخه توبيخاً شديدا،محذرة إياه أي ( الشرادي محمد )من التطرق لموضوع الشرفاء ،و غير ذلك من الترهات و السيناريوهات التي جادت بها قريحة الشريف الهاشمي و شريكه مولاي عبد القادر الجيلالي!!!!!!

 

للثنائي الفاشل أقول بصوت قوي،أن العبد الضعيف لا يخاف و لا يهاب من أي شخص كان أو أية جهة كيفما كان نوعها أو قوتها،لأن تربيتي الحسنة التي تلقيتها على يدي والدي  حفظهما الله و أساتذتنا و مشايخنا جزاهم الله عنا خير الجزاء،علمتنا على ضرورة إحترام و توقير الجميع،و الخوف من الله عز و جل الرحمان الرحيم القوي الجبار القدوس السلام العزيز الجبار……

 

ما كان يجب على ثنائي النصب و الإحتيال،أن يقوموا به هو الجواب على الحقائق الثابتة و الدامغة التي جئنا بها في مقالنا الأول المعنون ب( الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا تستنكر عمليات النصب و الإحتيال بإسم الشرفاء،و تدعو الجهات الوصية إلى وقف نزيف البطائق التي تباع في المقاهي !!)

 

ما يجب أن يفهمه و يستوعبه جيداً،الهاشمي و الجيلالي،أن كل من أحس بالظلم من أي شخص أو جهة كانت،عليه أن يلتجئ للقضاء الذي هو الفيصل بين الظالم و المظلوم،خصوصا القضاء المغربي المستقل النزيه،الذي ساهم و يساهم بقوة في ترسيخ دولة المؤسسات،و يزخر بقضاة أكفاء،لهم من النزاهة و الحكمة و الحنكة و التجربة،ما يؤهلهم للحكم في أية حالة أو قضية تعرض عليهم.

 

لكن أن يلتجئ الهاشمي و الجيلالي،لمؤسسة رسمية مغربية نحترمها،و لها مسؤوليات كبيرة تضطلع و تقوم بها على أكمل وجه،و يستغل طيبوبة القائمين عليها ليقوم بنسج الأفلام الخيالية،و ينصرف بعدها لبعض المقاهي و المطاعم (!!!!)،ليقولوا لبعض المواطنين الذين نحترمهم أن ( الشرادي محمد قد إتصل به فلان و علان و هددوه بإدخاله السجن و أكاذيب أخرى من نسج خيال الثنائي المهزلة!!!)،فهذا لم و لن نقبله أبدا،لأنه و كما قلت سابقاً،لا أخاف و لا أنبطح لأي كان،الخوف من الله الواحد القهار فقط …..

 

المقال المقبل سأطرح فيه على القارئ الكريم بعض الشواهد التي وزعت على بعض الأشخاص،منها حالة مواطن مغربي رفض تسلمها،حيث تفاجأ بأنه يتوصل بشهادة عضوية برابطة مولاي عبد القادر الجيلالي و هو بعيد عنها بعد ماء زمزم عن فم الكافر !!!!!!

 

أضع رهن إشارة القارئ الكريم،نشرة الأخبار الرئيسية التي قدمتها القناة الأولى المغربية،يوم الأربعاء 11فبراير 2015، و التي تطرقت فيها للدورية الوزارية المشتركة التي أصدرها مشكوراً،كل من السيدين معالي وزير الداخلية محمد حصاد،و معالي وزير العدل و الحريات الأستاذ مصطفى الرميد،بخصوص موضوع بطائق الشرفاء.

 

لنا عودة للموضوع من جوانب أخرى خطيرة،بالأدلة كذلك،و ليس بالإفتراءات و قال يقول قيل لي!!!!!!!

 

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا