علم من مصادر مطلعة، ان سيدة مغربية تعرضت صباح يوم  الخميس 9 يونيو الجاري ، لعملية طلاق نار من طرف مجهول، بينما كانت امام منزلها باحد احياء العاصمة امستردام.
وأفادت ذات المصادر ان السيدة اصيبت برصاصات على مستوى اليد والساق، نقلت على اثرها الى المستشفى لتقلي العلاج، فيما فتحت الشرطة الهولندية تحقيقا لتحديد هوية المهاجم، الذي كان يرتدي قناعا.
ويأتي هذا الهجوم بعد شهر على هجوم مماثل استعملت فيه قنبلة يدوية، تم تفجيرها في الرواق المؤدي الى ثلاث شقق حيث تعيش اسرة الضحية، دون ان تسفر عن اصابات، فيما تضرر المبنى وبعض السيارات.
وكشفت مصادر صحفية هولندية ان افراد عائلة الضحية يشتبه في تورطهم في صراع حول عائدات تهريب المخدرات، مع شركائهم، الامر الذي تحول الى تصفية حسابات تستعمل فيها الاسلحة بشتى انواعها.
وخلف الحادثين حالة من الذعر والهلع لدى ساكنة العمارة، مما دفع بعضها الى مغادرتها، فيما استنجد اخرون بعمدة المدينة قصد التدخل لوضع حد لما اسموه بالازعاج الذي تشكله هذه العائلة والمكونة من العديد من الافراد، احدهم يصنف ضمن قائمة 600 المجرمين العنيفين على مستوى الاراضي المنخفظة، حسب مصادر شبكة دليل الريف.
وفي هذا الصدد قال عمدة المدينة، الذي قام اليوم الجمعة بزيارة الى المنطقة، ان محاولات القتل موجها عمدا ضد النساء، مشيرا انه لا يفكر حاليا في اغلاق هذا المنزل، بل يركز اهتمامه على حماية ثلاث اطفال من العائلة يوجدون في حالة خطر.