كشفت  صحيفة  ” آخر ساعة”  البلجيكية، أن مفتش شرطة بلجيكي من أصل مغربي زود رئيسه في العمل بمعلومات في غاية الأهمية تخص الارهابي، صلاح عبد السلام، لكن الرئيس تجاهلها لأسباب عنصرية.

ووفقا لذات المصدر، فقد تم فتح تحقيق موسع حول صحة تجاهل رئيس شرطة « مونلبييك » للمعطيات التي قدمها مفتش الشرطة المغربي ليتبين أنه  أدلى فعلا بمعلومات قيمة تخص مكان اختباء صلاح عبد السلام، لكن الحيف الممارس عليه من قبل رئيسه جعله معلوماته حبسية محضر حرره في هذا الشأن، دون اقدام الرئيس على أي خطوة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن رئيس مفوضية الشرطة بـ “مونلبييك ” سيمثل أمام لجنة التحقيق بتهمة التقصير في أداء مهامه، وعدم أخذه لمعطيات تهم ارهابي مبحوث عنه يشكل خطرا على الأمن القومي لبلجيكا على محمل الجد.