أباح تنظيم “داعش” دم  الإمام المغربي طارق أوبرو، يؤم بالناس في مدينة بوردو بفرنسا، بتهمة الكفر والضلال.

وحسب صحيفتي “Libération” و”L’Obs” فإنتنظيم “داعش” أصدر نشرة بالفرنسية تحت عنوان “دار الإسلام” خصصت صفحة بكاماها للإمام، كتب عليها أنه مطلوب حيّا أو ميتا، وتم تعيين مكان المسجد الذي يؤم فيه المصلين في بوردو.

وكان تنظيم “داعش” قد هدد مرارا طارق أوبرو بالتصفية بسبب كتابه “Un Imam Dans La Colère” الذي أصدره في 2012، فضلا عن حوار أجراه مع مجلة “Paris Match” وكذا رفعه لشعار “Je Suis Charlie”.

وجاء في فتوى “داعش” إزاء إهدار دم طارق أوبرو، أنه يعيش في بلد كافر ويحتمي بسلطات فرنسا هربا من حكم الله.

من جهته، ورغم تهديده بالتصفية رفض طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو الكبير، والمزداد بأكادير، حمايته بعناصر أمنية، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيعيق تنقله وسيقيد حريته، كما أن لا أحد قد يستطيع حمايته.