الشرادي محمد – بروكسيل-

بِسْم الله الرحمان الرحيم،كل نفس ذائقة الموت،و إنما توفون أجوركم يوم القيامة،فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز،و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور،صدق الله العظيم.

إنتقل إلى رحمة الله تعالى الواسعة  بعد مرض عضال ألم به لمدة طويلة،الفقيد العزيز الدكتور الجيلالي محمد أحد الوجوه المعروفة التي إشتغلت في ميدان الطب بمدينة بني أنصار لما يزيد عن الثلاثين سنة حيث يعتبر أول دكتور ببني أنصار،و كان يشغل المرحوم قيد حياته كذلك دكتورا للمستخدمين بالعديد من المؤسسات ك فيري ماروك و كوماناف و سالاديرو….

الفقيد الراحل كان يحظى قيد حياته بإحترام و تقدير كبيرين من لدن ساكنة بني أنصار لأخلاقه العالية و حسن معاملته مع الجميع،المرحوم كانت تجمعه علاقة مصاهرة مع المرحوم الحاج بومدين الحموتي إبن الحاج المصطفى.

أمام هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة للعلي القدير أن يرحم الفقيد رحمة واسعة و يسكنه فسيح الجنان مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا.

كما نتقدم بكل مشاعر العزاء لأسرته الكريمة ممثلة في أسرته الكبيرة و الصغيرة زوجته نادية الحموتي و أبنائه عصام،علاء الدين،و إبنته أمينة،سائلين الله عز و جل أن يزيدهم صبراً و ثباتا و أن يؤجرهم في مصيبتهم و يلهمهم جميل الصبر و السلوان.

بِسْم الله الرحمان الرحيم،كل من عليها فان،و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام،صدق الله العظيم.

إنا لله و إنا إليه راجعون.