تحتفل هولندا اليوم 27 أبريل بعيد “عيد الملك” (كوننغزداخ)، بعدما كان على مدى أكثر من قرن “عيد الملكة”.

الاحتفال بيوم الملك أو الملكة يحلّ كحدث استثنائي في البلاد، ويستقطب سنوياً نحو 700 ألف زائر في أمستردام وحدها. خلاله، تعمّ الاحتفالات الموسيقية والترفيهية طول البلاد وعرضها، فتُنصب المسارح في الساحات العامة والحدائق. إلى جانب الموسيقى التقليدية الهولندية والكلاسيكية الأوروبية، تستحضر تلك الاحتفالات ثقافات الشعوب التي اختارت هولندا بلداً ثانياً لها، كالمغربية والتركية والكاريبية وغيرها.

في هذه المناسبة، يجتاح اللون البرتقالي شوارع البلاد ومشهدها العام، كأنّ المملكة تتحوّل إلى برتقالة ضخمة. يُذكر أنّ البرتقالي هو اللون الرسمي للملكية ولمقاطعة أورانييه، التي عادة ما يكون ولي أو ولية العهد وملوك المستقبل أمراء وأميرات لها. ويعود اعتماد هذا اللون إلى ويليام أورانج الذي حرّر البلاد من الوصاية الإسبانية والكنيسة الكاثوليكية التي سيطرت على هولندا لقرون.