أفادت صحف إيطالية يوم السبت 2 أبريل، خبر طرد السلطات الايطالية مواطن مغربي بتهمة تمجيد الارهاب.

الامر يتعلق بشاب مغربي (أ. أ) في عقده  الثالث، معروف بسجله الجنائي لدى الأجهزة الأمنية ، وصل الى ايطاليا سنة 2000، بعدها بثلاثة سنوات فقط، القي عليه القبض في مدينة بريشا  على خلفية ارتكابه جريمة قتل، وحكم عليه   بالسجن لمدة 15 عاما.

وخلال  فترة عقوبته السجنية أمرت محكمة الحراسة بتحويلها الى عقوبة الخدمة الاجتماعية والتاهيلية في مركز” السماريتانو” بأربوريا، الواقعة بجزيرة ساردينيا الايطالية.

وحسب صحيفة لا نووفا ساردينيا،  بعدها اعتقلته الشرطة الايطالية بعد ان ضبطته  في حالة سياقة سيارة من دون رخصة، وتم بذلك اعتماده مرة اخرى لخدمة المجتمع في مركز “تشيركونداريالي”. وتضيف الصحيفة، انه خلال فترة اعتقاله، أظهر ارتباطه القوي  بالسلفية، الذي تجلى في إطالته اللحية و لباسه الأفغاني وكان يصلي بالنزلاء المسلمين داخل  السجن.

ووفقا لنفس المصادر، فان الشاب أبان أيضا اعتناقه للفكر الجهادي وتبني أفكار متطرفة بترديده عبارات تحريضية ضد الايطاليين.

في نفس الصدد، أكدت الصحيفة ان المواطن الباكستاني، الذي طرد ته السلطات الايطالية في 15 مارس الماضي لنفس الاسباب، كان نزيل في نفس المركز السجني  رفقة الشاب المغربي .

رشيدة رزوق